كلّ شيء يتعلّق بالانطباعات الأوليّة، ولسنا نتكلّم على الراشدين فحسب، بل الصغار أيضًا. وتتعدّد العوامل التي تسلّط الضوء على أخلاق أولادكم الحميدة. فبين طريقة إلقائهم التحيّة وكيفيّة تفاعلهم مع الآخرين وصولًا إلى طريقة قولهم وداعًا، يتبلور الانطباع الأوليّ على عدّة أصعدة.
في المدرسة، تمامًا مثلما في المناسبات الأخرى واللقاءات التي يشاركون بها برفقتكم، تبقى القاعدة واحدة – لا فرق. أكانوا سيلتقون بشخص جديد أو معلّمة أو أهل أصدقائهم، يجب دومًا أن ترافق تحيّتهم بسمة حقيقيّة وتواصل بصريّ مباشر ووقفة مناسبة وإطلالة مهندمة. في الحقيقة، هذه إحدى القواعد الذهبيّة للتصرّف كما يجب في المجتمع، أكان في عمرهم هذا أو بينما يكبرون ليصبحوا سادة وسيّدات!
مقالة من لانا بوادقجي
