أولاد

موسم العودة إلى المدرسة  –إبدئي يومك بنشاط!

كلّنا نعلم أنّ الإستيقاظ باكراً في الأيّام الدّراسيّة مزعج فعلاً ونقدّر الجهود التي يبذلها أولادنا للتّحلّي بمستويات عالية من النّشاط قبيل التّوجّه إلى المدرسة. والسّؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف تحبّبين الإستيقاظ باكراً إلى أولادكِ؟ قد يكون هذا الأمر من أصعب المهمّات بالنّسبة للأمّهات ولكن سنساعدكِ على إنجازها بنجاح من خلال بضعة نصائح.

1 – لا يمكن حثّ الأطفال إلى الإستيقاظ باكراً  سوى عبر دفعهم إلى الخلود إلى النّوم في وقت مبكر. قد تكون هذه المهمّة صعبة في البداية ولكن عندما تلتزمين بالأمر ستلاحظين أنّهم سيكونون نشيطين كفاية لتمضية يوم مفعم بالبهجة في المدرسة. وهذا ليس كلّ شيء، إذ سيساعدهم هذا الرّوتين أيضًا على الصّعيد الجسديّ والنّفسيّ والفكريّ.

2 – لا شيء يضاهي الإستيقاظ مع إبتسامة عريضة على وجهكِ والأمر سيّان بالنّسبة لأولادكِ! لذلك، إحرصي على إيقاظهم من خلال الكثير من العناق والقبلات والدّغدغة. لا تنسي التّحلّي بالصّبر وتجنّب توبيخهم مهما كانتْ الأسباب، إذ قد يفسد ذلك مزاجهم طوال اليوم!

3 – خطّطي لكلّ الأمور التي يجب القيام بها معهم. ستساعدكِ هذه الطّريقة على تجنّب الفوضى وتزوّدهم بالشّعور بالرّضى عن أنفسهم، إذ أنجزوا المهمّات التي كلّفتهم بها. من فرش الأسنان إلى تمشيط الشّعر وارتداء الملابس وتناول وجبة الفطور، سيفرحون لكونهم أصبحوا أشخاصاً مسؤولين.

4 – أمّا في ما يختصّ بوجبة الفطور، فاحرصي على تزويدهم بوجبة صحّيّة تمنحهم الطّاقة وتساعدهم على الإستعداد ليوم مدرسيّ طويل.

5 – إيّاكِ، مهما كانتْ الأسباب، وتشغيل التّلفاز أو أيّ جهاز بثّ آخر، إذ سيجعلهم ذلك يتوقّفون عن القيام بمهمّاتهم الضّروريّة. إحرصي على التّفاعل معهم من خلال التّكلّم عن اليوم الدّراسيّ الفائت وخططهم لليوم الحاليّ مع مدح جهودهم الشّخصيّة طبعاً. 

6 – إجعلي المزاج السّليم يستولي على أذهانكم من خلال تشغيل أغانِ في الصّباح وصدّقينا سيصبح الأمر أكثر سهولة مع الوقت.

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال