مزجتْ ليلى كاشانيبور ثقافتها الإيرانيّة وحياتها المدنيّة في لندن من خلال ابداعها علامة LEIVANKASH الرّائدة في عالم المجوهرات والمفضّلة لدى الكثير من المشاهير المتابعين للموضة. بعد حصولها على درجة البكالوريوس في تصميم المجوهرات من كلية “سنترال سانت مارتينز" أسّست ليلى شركتها الخاصّة في عام 2011، فأصبحت تصاميمها الجميلة متوفّرة للنساء اللّواتي يقدّرن الأسلوب والفخامة.
تخصّصتِ في تصميم المجوهرات في كليّة سنترال سانت مارتينز وأطلقتِ العلامة الخاصّة بك فوراً. هل كنتِ من محبّي المجوهرات وتصميمها قبل إلتحاقك بالجامعة؟
كانت خطّتي المستقبلية تقضي بالتخصّص في الكيمياء والفنون الجميلة، أردتُ العمل في مجال الترميم والمحافظة على اللّوحات الفنيّة. كنتُ مصمّمة على الإلتحاق بجامعة اميركيّة وأخذ دروس في الكيمياء ولكن تجري الرياح في ما لا تشتهي السّفن دائماً... تسجّلت في دورة تدريبيّة في كليّة سنترال سانت مارتينز إذ كان لديّ إطّلاع واسع على عالم الفنون الجميلة. إكتشفت شغفي الحقيقيّ بالمجوهرات عند حضوري دورة صنع المجوهرات على مدّة أسبوع في خلال الدورة التدريبيّة ...وها أنا اليوم احقّق حلمي.
بصفتك إيرانية مقيمة في لندن، ما تأثير تربيتك على عملك؟
يلعب كلّ من التربية والمجتمع والثّقافة والمبادىء والأصول دوراً كبيراً في ما يصبح عليه الإنسان وفي ما يبدعه المصمّم. كان تأثير أصولي الإيرانية كبيراً على تصاميمي في بداياتي وتطوّر هذا التأثير مع كلّ مجموعة جديدة أبدعها.
كيف تجدين مصدر إلهامك في كل مجموعة جديدة تبدعينها؟
كلّ شيء يلهمني. من ثقافتي وخلفيّتي والموضة والفنّ المفاهيميّ إلى يوميّات الموضة ووسائل التواصل الإجتماعيّ والصيحات والسفر والطبيعة.
استلهمتُ في إبداعي لمجموعة Oculus & Oculus Rose لخريف وشتاء 2015 وربيع وصيف 2016 من يوميّات حياتي في لندن وهندستها المعمارية. أردتُ إبداع مجموعة منعشة غير تقليديّة وغير معقّدة ذات طابع هندسيّ وتجريديّ.
ارتدى الكثير من المشاهير تصاميمك مثل كيندال جينير وريتا اورا وكتبت عنها مجلات عدّة؛ إلى ماذا تنسبين نجاحك؟
إنّ تقدير الآخرين، إلى جانب أصدقائي المقرّبين والعائلة، لتصاميمي يزيدني تشجيعاً وحباًّ وسعادة. وينتابني شعورٌ مماثل عند رؤيتي لفتاةٍ مرحة أو إمرأةٍ أنيقة ترتدي تصاميم LEIVANKASH.
ما هي قطعة المجوهرات المحبّبة إلى قلبك والتي تفكّرين بإهدائها إلى أولادك يوماً ما؟
عندما كنت صغيرة جدّاً، أهدتني جدّتي خاتم ذي طابع الأرت ديكو، لا أزل أحبّه كثيراً! أحبّ لمسته التي تعيدني للماضي . وقدّمت جدتي، أمّ ابي، قلادة ماسية إلى أمّي في يوم عرسها وأهدتني إيّاها أمّي في يوم عرسي أيضاً. كلتا القطعتين ذات قيمة معنويّة بالنسبة إليّ.
هل هناك من قطعة مجوهرات لا تغادرين المنزل من دونها؟
لا أستغني عن خاتم زفافي. أمّا أسلوبي اليوميّ في إرتداء مجوهرات LEIVANKASH فيعتمد على ملابسي، وأنجح دائماً في تنسيق مجوهراتي مع ثيابي.
ما الذي ترتدينه في يوم عملٍ نموذجيّ؟
في فصل الشّتاء، ارتدي سروال الجينز مع حذاء يصل إلى مستوى الركبة وكنزة رقيقة فضفاضة.
أمّا فصل الصّيف فيلهمني لارتداء الكثير من الألوان الفاتحة والمشوّقة.
يلدا زكا
