موضة

مقابلة مع أليس-كايسلي هايفورد، مديرة المحتوى في NET-A-PORTER

بعد مسيرة مهنية غنيّة في المجال، انضمّت أليس-كايسلي هايفورد إلى فريق NET-A-PORTER عام 2019 كمديرة محتوى – مشرفةً على استراتيجيّة المحتوى التي تشمل كلّ محتوى التسويق على موقع NET-A-PORTER ومواقع التواصل الاجتماعيّ والبريد الالكترونيّ والتقديمات التحريريّة على موقع PORTER. تتعدّد إنجازاتها في هذه المؤسّسة وإنّ مشاركتها في فريق مرشدي صندوق "فانغارد" للتعليم هي واحدة منها. 

ومع اقتراب الإعلان عن الفائزين بالتمويل، خصّصت أليس-كايسلي هايفورد موقع أزياء مود بمقابلة حصريّة لتخبرنا بكلّ نقاط مشروع الإرشاد المهمّ هذا.

كيف دبّت الحياة بمشروع صندوق "فانغارد" للتعليم؟

ثمّة الكثير من المبدعين والموهوبين في المجال، لكن من المهمّ جدًّا تأمين خلفيّة مستقرّة لهم. ومن خلال دعمنا المستمرّ للمصمّمين الصاعدين وتواصلنا معهم، ارتأينا أنّ الصعاب التي يواجهونها عادةً متعلّقة بالتدفق النقديّ والانتاج واللوجيستيات. فطوّرنا مع مجلس الموضة البريطانيّ صندوق يهدف إلى تقديم دعم استراتيجيّ وماليّ في الوقت ذاته لنمنح بالتالي المزيد من التلاميذ الفرصة والمعرفة لتأسيس أنفسهم في مجال الموضة باكرًا في مهنتهم.

وسُعدت جدًّا لإشراكي بصندوق "فانغارد" للتعليم من NET-A-PORTER كمرشدة لتقديم توجيه مباشر للجيل الجديد هذا من الموهوبين.     

أخبرينا المزيد عن الصندوق هذا ورسالته والمجال الذي يغطّيه...

إنّ صندوق "فانغارد" للتعليم هو برنامج NET-A-PORTER الإرشاديّ العالميّ. وهدفنا هو تشجيع انضمام مواهب جديدة وأكثر تنوعًا إلى المجال من خلال دعم مقدّمي طلبات من خلفيّات واسعة النطاق في بداية مهنتهم.

كما ونهدف أيضًا إلى الاستمرار بتوسيع برامجنا التعليميّة، وأن نتمكّن من تقديم التعليم من برنامجنا "فانغارد" الراسخ للتلاميذ الجامعيين هو بمثابة خطوة مقبلة مشوّقة في عملنا لنضمن حصول المصمّمين الصاعدين على الأدوات اللازمة ليبنوا مهنة ناجحة ومستدامة.

يحقّ لطلاب السنة الأخيرة في البكالوريوس الذين يدرسون في الجامعات البريطانيّة ضمن المؤسّسات الدوليّة المختارة من قبل مجلس كليّات المجلس البريطانيّ للأزياء (مدرسة بارسونز للتصميم واسمود) المشاركة. وستكون السنة هذه مشوّقة بشكل خاصّ إذ ستشمل لأوّل مرّة مشاركة مؤسّسة إقليميّة من الشرق الأوسط – اسمود دبي.

ما دور NET-A-PORTER في هذا الصندوق؟

نقدّم الدعم الماديّ للتلاميذ الرابحين فنمكّنهم من تطوير علاماتهم. يقدّم برنامجنا قدرة الاستفادة من شخصين في المجال لا تقدّر بثمن وذلك لكلّ رابح، فيكونان المرشدين طوال 12 شهر ويوجّهان المصمّمين بينما يحضّرانهم لإطلاق علاماتهم.      

كمديرة محتوى في NET-A-PORTER، ما الرسالة التي تريدين توجيهها للتلاميذ في هذا المجال؟

بعملي لمدّة 15 سنة في المجال، يشوّقني التغيّر إذ نشهد على المزيد من التنوّع والتسهيلات والشموليّة. لا يزال أمامنا طريقًا طويلًا لكن يمكنني تشجيع التلاميذ على المثابرة والحفاظ على فضولهم ورغبتهم الدائمة بالتعلّم والتعلّم والتعلّم، والثقة بنفسهم.

بكونك مرشدة مشاركة بهذا التمويل، كيف يمكن لمهنتك أن تلهم التلاميذ المشاركين؟

لم تكن مهنتي خطًّا مستقيمًا واضحًا من حيث بدأت إلى ما حقّقته اليوم. ففي بعض الأحيان، اضطررت على اتّخاذ ما بدا كخطوة جانبيّة، لكن اتّضح بعد حين أنّها في الحقيقة الخطوة المناسبة لأصل إلى ما حقّقته اليوم. أتمنّى أن يتشجّع الموهوبون لمعرفة أنّ المسيرة ليست مستقيمة على الدوام ويمكن أن تكون الفرص غير التقليديّة وغير المتوقّعة مكافئة وغنيّة على المدى الطويل بقدر العمل أو المشروع الذي فوّتموه أو حتى أكثر.

كيف برأيك يستطيع تلميذ الموضة أن يضمن نجاحه في الأيّام المعاصرة؟

لا أظنّ أنّ ثمّة تركيبة سريّة للنجاح مع الأسف، لكنّني أؤمن بالتحلّي بأخلاقيّات عمل عالية وإنشاء علامة أصيلة ذات وجهة نظر استثنائيّة وإنشاء مجتمع. يشكّل التعاون من دون شكّ عنصرًا أساسيًّا للنجاح، وأظنّ أنّ حسّ الفكاهة يساعد غالبًا.   

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال