جمال

مقابلة حصريّة مع أليس هان من علامة دكتور جارت

تشقّ العلامة العالميّة لمستحضرات العناية بجمال البشرة الموجودة في سيول طريقها بنجاح نحو الشّرق الأوسط. فبعد وصولها إلى أستراليا، إستولتْ مستحضرات العلامة المبتكرة على متجر مستحضرات الجمال الشّهير في المنطقة، سيفورا.

وتسنّتْ لموقع أزياء مود فرصة مقابلة أليس هان، الرّئيسة الإقليميّة للقسم العالميّ في دكتور جارت – المسؤولة بشكل كبير عن تطوير مبادرة إستراتيجيّة التسوّيق لتوسّع العلامة في أهمّ الأسواق العالميّة – بهدف إكتشاف المزيد عن سبب تسمية العلامة ونظرتها ومستحضراتها الفريدة من نوعها وغيرها من المواضيع.

 

كيف قرّرتم تسمية العلامة دكتور جارت؟

كلمة دكتور جارت هي مختصر لجملة “Doctor Joins Art”  وقرّر كلّ من جينووك لي والدّكتور سانغجاي جونغ من كوريا، عام 2005 ، تسمية العلامة بهذا الإسم بهدف تلبية حاجات خاصّة في ما يختصّ بالبشرة.

ما النّظرة التي تحاولون عكسها في المستحضرات التي تبدعونها؟

بما أنّ دكتور جارت تؤمن بالعلم، إنّنا نستمرّ في إبداع مستحضرات العناية بجمال البشرة المتّسمة بقدرٍ عالٍ من الطّابع العمليّ. وبالرّغم من تمركز العلامة في سيول، إلّا أنّ شركتنا تريد أن تبني وتتوسّع في بلدان وأسواق تستخدم أم لا مستحضرات علامة K-Beauty. هذه هي أيضاً طريقتنا لتعريف العالم إلى كوريا. من خلال عملي لدى علامة دكتور جارت، أشعر بأنّني قادرة على تعريف العالم إلى الثّقافة الكوريّة.

ما الذي يميّز مستحضرات دكتور جارت عن المستحضرات التي تبدعها العلامات الأخرى؟

تتميّز معظم علامات مستحضرات العناية بالبشرة بتوسّع إنتشارها الذي ينتج عن التّسويق الكبير لها. ومن خلال دراسة أوضاع السّوق، لاحظنا أنّ الزّبونات على علمٍ بنتائج مستحضرات العناية بالجلد الرّائعة، غير أنّهنّ يخفْنَ تجربة هذه المستحضرات إذ إنّها شبيهة بالأدوية. وبما أنّ علامتنا تأسّستْ على مبدأ مزج الفنّ والعلم، نشعر بأنّنا أقرب إلى زبوناتنا. نحن جدّيون في ما يختصّ بتطوير العلامة ومرحون وودودون عندما يختصّ الأمر في تعريف السّوق إلى مستحضراتنا وعلامتنا.

هل يمكنكِ إخبارنا المزيد عن أحدث المستحضرات التي أبدعتها العلامة؟

تتواجد أحدث المستحضرات التي أبدعتها في السّوق الحرّة لمطار هونغ كونغ. فالتّعامل مع السّوق الحرّة مثير للحماس، إذ نعمل مع شركاء عالمييّن مثل السّوق الحرّة. يعتمد عمل السّوق الحرّة بشكلٍ كبير على السّيّاح الصّينيّين، إذ إنّهم يسافرون كثيراً ويصرفون أموالاً طائلة في السّوق الآسيويّة. وتعتبرُ هونغ كونغ من الأماكن المفضّلة التي يحبّون زيارتها. وتكمن خطّتنا في توسيع إنتشارنا في السّوق الحرّة في هونغ كونغ.

كيف تبدأون بابداع مستحضر جديد؟

الحاجة أمّ الإختراع لذلك، يأتي كلّ مستحضر جديد نبدعه نتيجة لحاجات الزّبونات. من تصوّر المستحضر إلى إبداعه، ندرس حاجات الزّبونات في كلّ مرحلة. عندما نقرّر إبداع مستحضرٍ معيّن، يقوم كلّ من قسمي الأبحاث والتّطوير والتّصميم بمتابعة عمليّة إبداع المستحضر.

بعد التّوسّع في أستراليا، أصبحتْ مستحضرات دكتور جارت للعناية بجمال البشرة متوفّرة في متاجر سيفورا في الشّرق الأوسط. ما الذي حثّكم على التّوسّع في هذه المنطقة؟

إنّنا نبحث عمّا هو جديد ويدعو للتّحدّي، وتعتبر علامتي دكتور جارت و  K-beautyرائجتين ومطلوبتين في الولايات المتّحدة والأسواق الآسيويّة ولكنّها جديدة في الشّرق الأوسط. لذلك، تقضي خطوتنا المهمّة التّالية على التوسّع في هذه المنطقة وتعريف زبوناتها إلى علامة K-Beauty. أنا شخصياً، أحبّ تعريف الأسواق الجديدة إلى كلّ من علامة K-beauty والثّقافة الكوريّة.

منذ تأسيس العلامة عام 2005، ما هي أهمّ اللّحظات التي شهدتْ عليها هذه الأخيرة؟

كان العمل مع سيفورا مطلوباً ومثمراً جدّاً. عندما عرّفنا الولايات المتّحدة إلى دكتور جارت من خلال سيفورا، أطلقنا كريم بي بي من دكتور جارت، إذ كان هذا المستحضر قد لاقى نجاحاً باهراً بصفته أحد مستحضرات الجيل الأوّل من علامة K-beauty (وكان القناع الشّبيه بالورقة من مستحضرات الجيل الثّاني من علامة K-beauty).

ما هي أكثر المستحضرات المطلوبة في دكتور جارت؟

مستحضرات Dermask! إنّها عبارة عن تشكيلة من الأقنعة الشّبيهة بالورق التي تزوّدكِ بالإسترخاء وبالعلاج الفرديّ لإعادة إحياء فوريّة للبشرة. هناك طلب كبير على مجموعة الأقنعة هذه على مستوى عالميّ. وبما أنّ هذه الأقنعة تنتمي إلى الجيل الثّاني من مستحضرات علامة K-beauty، إنّنا الآن نزوّد الأسواق الكبيرة بمجموعة Dermask حسب الطّلب.

ما هي الإنجازات المستقبليّة لدكتور جارت؟

الخطوة التّالية لدكتور جارت هي الدّخول إلى سوق الإتّحاد الأوروبيّ. تتضمّن أوروبا أكثر الزّبونات ثقافة في ما يختصُّ بمستحضرات العناية بالجمال وإنّنا وأخيراً في صدد دخول أوروبا عام 2016. ومؤخّراً، إنّنا نتناقش مع مجموعة سيفورا في أوروبا وسيتمّ حدث إطلاق العلامة الكبير في هذه السّنة.

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال