أسلوب حياة

مع بدء الشتاء، كيف تبقين سعيدة في الموسم البارد؟

صورة الغلاف من Instagram.com/netaporter

بين التوتّر الذي تشعرنا به الأعياد والثقل الذي يلقي به علينا الطقس الغائم والبارد، يعتبر اتّخاذ قرارات تغيّر مجرى حياتك أفضل طريقة لتتخطّي فصل الشتاء، بخاصّةٍ إذا لست من محبّاته! تعاني الكثيرات منّا من الحزن الشتويّ من دون معرفة ذلك، ولتحافظي على سلامتك العقليّة في خلال هذا الموسم يعتبر تغيير أسلوب حياتك إلى آخر أكثر استرخاءً خطوة تجاه خوض تجربة أفضل وصحيّة أكثر. فكّري بالأمر بهذه الطريقة، لست مدينة بهذا للناس المحيطين بك فحسب، بل لنفسك أيضًا. لهذا نقدّم إليك بضع نصائح ستحسّن الأمور من أجلك!

  • أوّل خطوة عليك اتّخاذها لعيش فصل شتاء أسعد هي عبارة عن نظام أكل صحيّ أكثر. نعلم أنّ الحزن هذا يزيد من رغبتك بتناول الطعام الغنيّ بالكربوهيدرات والسكّر لكن مقاومة هذه الرغبة بمثابة إنجاز ستكونين فخورة بتحقيقه. في الحقيقة، سيجنّبك هذا الشعور بالتعب وتبدّل المزاج اللذان يزيدان نتيجة تناول هذه الأطعمة. لذا، من أجل استعادة طاقتك تناولي البروتينات النباتيّة مثل تلك الموجودة في الخضار والمكسّرات والحبوب والفاكهة والحبوب الكاملة إذ هي الحلّ. وإليك مكافأة إضافيّة، بهذه الطريقة تحافظين على وزنك أيضًا!
  • نعلم أنّ فيما يشعرك الطقس المماثل برغبة بالاختباء في السرير طوال الوقت، تصبح ممارسة التمارين الأصعب على الإطلاق. لكن لا تدعي ذلك يتغلّب عليك! اعتبري ممارسة التمارين كوسيلة لإطلاق المواد الكيمياويّة الموجودة في جسمك والتي تشعرك بتحسّن فتصبحين سعيدة!
  • يعتبر النوم أيضًا من بين الأمور التي يجب عليك تحسينها في فصل الشتاء هذا. سيساعدك الحصول على 7-8 ساعات من النوم ليليًّا على الاستيقاظ بانتعاش. فلا ينتج عن النوم المفرط أو غير الكافي إلّا قدرة أقلّ على التركيز ومشاكل في الذاكرة والمزيد من المزاجيّة.
  • يشعرك ظلام الشتاء بالرغبة بالنوم، لذا أفضل طريقة لإيقاظ جسمك هو علاجه بالتعرّض للشمس، وما من شيء لا تستطيع نزهة في منتصف النهار من أن تداويه!
  • إنّ التأمّل أيضًا طريقة للتحسّن ومساعدة جسمك وعقلك على الاسترخاء. فبالإضافة إلى تخليصك من القلق والتوتّر، يمكنه فعلًا أن يزيد من طاقتك ويحسّن مزاجك.
  • من ناحية اجتماعيّة أكثر، حاولي أن تزيدي من تفاعلاتك مع الآخرين. أظنّ أنّنا جميعًا نتفّق على أنّ الاجتماع بالعائلة والأصدقاء يحسّن مزاجنا ويحفّزنا لتحقيق الأهداف التي وضعناها لنفسنا. وإذا كنت لا تستطيعين القيام بذلك شخصيًّا، يمكنك دائمًا اللجوء إلى الاتّصال أو إجراء مكالمة فيديو فتتخلّصين من المسافة التي تفرّق بينكما!

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال