مجوهرات وساعات

محادثة مفعمة بالسعادة بين شوبارد ودرة زروق

في عالم مثالي، تُعرَّف السعادة بشوبارد. غير أنّه في العالم الواقعي، تحرص الدار الفرنسية على التعبير عن هذا الشعور الفرح بأروع الطرق. إحداها هي سلسلة Happy Talk، التي تشكّل الممثلة التونسية درة زروق بطلتها هذه المرة. فلنرى سويًا ما تعني السعادة لها من خلال عالم الماسات الراقصة وساعة Happy Sport!

ما هي نصائحك لتحقيق السعادة؟

قبل كل شيء حاولي التغاضي عن الماضي، رغم إدراك حقيقة أننا لا نستطيع نسيان كل ما حدث فيه، لكن حاولي أن تسامحي وأن تمضي قدماً في حياتك. فالمغفرة بلا شك مبدأ بالغ الأهمية لتحصيل السلام الداخلي سواء لنا أو للآخرين، فتجاوز الخلافات والمسامحة وعدم حمل الأحقاد والضغائن تجاه الآخرين يمنحني شعوراً أفضل.

ما الذي يمكن أن يشعرك بالسعادة بشكل فوري؟

الحب.. الحب يجعلني سعيدة دائماً؛ أن أكون مع أشخاص أحبهم وأهتم بهم أمر يشعرني دائماً بالفرح والسعادة. كما أن التأمل شيء جيد حقاً اكتشفته مؤخراً، فعندما أكون منزعجة آخذ القليل من الوقت لممارسة التنفس والتأمل بمفردي. هناك أيضاً العديد من الأمور الأخرى التي تسعدني مثل الطعام اللذيذ أو الذهاب إلى مطعمي المفضل وتناول وجبتي المفضلة، والاستماع للموسيقى أو مشاهدة فيلم أحبه، أو مثلاً عندما يعبّر لي شخص ما عن تقديره ويوجه لي كلمات لطيفة، أو سماع عبارات الإطراء عندما أعمل بجد يجعلني أشعر أن تعبي لم يذهب سدى، أو عندما أتلقى المديح على عملي، يكون رد فعلي: "أوه، حقاً؟ فعلاً؟" حتى أنها تخرج من فمي بعفوية وبلهجتي التونسية! من الواضح أن ذلك يعتمد على الموقف بحد ذاته، إلا أن مثل هذه المواقف دائماً ما تنجح في رسم الابتسامة على شفتي! وكما قلت لك سابقاً، من المهم حقاً أن تكوني قادرة على المضي قدماً وتجاوز الماضي والتغاضي عنه، فقد أخلد أحياناً للنوم وأنا أشعر بالضيق والانزعاج من أمر ما، وقد أبكي أحياناً حتى أغفو، ولكن عندما أستيقظ في صباح اليوم التالي، لا أفكر سوى في احتساء فنجان من القهوة وبدء يوم جديد.. أحاول أن أترك ورائي كل ما يزعجني، وأن أكون ممتنة لإشراقة شمس يوم جديد مع بداية جديدة مليئة بالسعادة والأمل في أن يكون اليوم أفضل من الأمس.

ماذا بقي اليوم من الطفلة التي في داخلك؟

تمسكت بالكثير من الأشياء التي تخص الطفلة التي كنتها ذات يوم. ويمكنك القول بأني أعيش من أجل تلك الفتاة الصغيرة التي بداخلي ولأحقق لها أحلامها. وأشعر في بعض الأحيان بأني أشبه الأطفال في بعض صفاتي، فعلى سبيل المثال، لديّ قلب كبير يسامح بسهولة ولا يحمل الضغينة، فرغم أني أكون منزعجة من شخص ما، ولكن ما أن يأتيني معتذراً حتى أسامحه على الفور.

وبالإضافة إلى ذلك، عندما أكون مع أصدقائي نقوم بإصدار أصوات مضحكة ونتصرف كالأطفال، وذلك يضحكني ويجعلني سعيدة أيضاً، أحب بالفعل كل ما يتعلق بالفتاة التي كنتها. وعندما كنت طفلة صغيرة كنت أشعر بسعادة غامرة حين يشتري لي أهلي فستاناً جديداً وخاصّة إذا كان الفستان بكشاكش كبيرة مهفهفة. وما زال ينتابني ذات الشعور عندما أشاهد أفلام الأميرات وأشياء من هذا القبيل. واليوم، عندما أرتدي فستاناً على السجادة الحمراء أشعر وكأني أميرة وأستعيد ذكريات طفولتي، وأشعر أنني أنجزت شيئاً ما وحققت حلم طفولتي.

ما الشعور الذي يحركه فيك الألماس المتراقص؟

يوحي لي بمعنى الحرية، لأن الألماس حر داخل الساعة، فيختلف في ذلك عن غيره من الألماس المتحرك الذي نراه في العادة. فهو يتراقص ويبث بذلك إحساساً بالرشاقة والسعادة، ويشعرني بالبهجة والمرح.

ما الذي يميز شوبارد؟

شوبارد دار راقية وتتميز بطراز رفيع يتخطى حدود الزمن. وعند ارتداء إحدى إبداعات شوبارد، يشعر المرء بالأناقة بشكل خاص. وأكثر ما يعجبني أن هذه الساعة أنيقة وفاخرة، ولاسيما أنها تلائم المناسبات الكبيرة فحسب، بقدر ما يمكن تنسيقها أيضاً مع الملابس اليومية، وبخاصة ملابس الجينز. والأهم من ذلك كله أنها ذات طراز عابر للأجيال؛ حيث يمكن للأم أن تمرر هذه الساعة لابنتها أو حفيدتها دون أن تبدو وكأنها قد عفا عليها الزمن.

ما مدى أهمية مفهوم الترف المستدام بالنسبة لك؟

يشرفني قبل كل شيء أن أمثل داراً تحترم البيئة والطبيعة والإنسان. فرغم حبي للموضة والترف وكل الأشياء الجميلة، إلا أنني أقدر أهمية احترام العاملين وراء الكواليس والحفاظ على حقوقهم. ويتوجب علينا في الوقت ذاته مراعاة البيئة والطبيعة وأخذهما بعين الاعتبار لكي لا ندمر العالم الذي نعيش فيه؛ ذلك أمر بالغ الأهمية، وأنا فخورة فعلاً بجهود دار شوبارد وما تقوم به في هذا المجال.

كيف تنسقين ساعة Happy Sport مع إطلالتك؟

تتلاءم ساعة Happy Sport مع كل الإطلالات تقريباً، فيمكن تنسيقها مع ملابس الجينز أو مع قميص قطني بنصف كم، ويمكن التحلي بها مع سوار أو بمفردها. وباستطاعتي ارتداؤها لموعد مسائي أو عند خروجي لتناول الغداء. فهي متعددة الإطلالات لدرجة أني لا أحتاج أبداً لنزعها عن معصمي، فأنا أحب مراقبة الألماس وهو يتراقص على وجهها، وكلما نظرت للساعة يغمرني شعور بالفرح. كما أحب تنسيق ساعة Happy Sport المرصّعة بالألماس مع فستان أسود للمناسبات الخاصّة، رغم أنها تتناغم تماماً مع كل الألوان، إلا أني أميل لارتدائها مع اللون الأسود والقليل من المجوهرات. تحمل الساعة قيمة نفيسة في ذاتها، وغالباً ما تكون القطعة المميزة في الإطلالة بأكملها.

ما هو قرارك فيما يخص السعادة؟

أحاول أن أجد السعادة في داخلي وفي الأشياء البسيطة التي تمنحها لي الحياة. أن أفكر بما لدي بالفعل بدلاً من التفكير بما لم أحظَ به، لا سيما أني لا أقارن نفسي بأحد، وأحاول أن أسعد نفسي وأسعد الأشخاص المحيطين بي، وعندما أقوم بذلك وأرى الابتسامة ترتسم على وجوه الجميع، أكون بغاية السعادة.



شارك المقال