صورة الغلاف من Instagram.com/tumitravel

من منّا لا يخطّط فعلًا للاستفادة إلى أقصى درجة من عام 2022؟ فبعد أن خضنا ما لم نكن لنظنّ أبدًا أنّنا سنختبره، يعتبر السفر طريقتنا للتعويض عن الوقت الضائع بعد أن كان لا يمكننا إلّا أن نحدّ رحلاتنا للقيام بالمهام الأساسيّة.

فباعتبار 2022 فصلًا جديدًا، قلّصنا الوجهات ضمن لائحة أمنياتنا لتصبح 5 وسنتشاركها معك لنلهمك! 

سردينيا، إيطاليا

مع شواطئها الرمليّة البيضاء الساحرة ومياهها الفيروزيّة ومنتجعاتها الفاخرة، تعتبر سردينيا التعريف الحقيقيّ لوجهة شاطئيّة رفاهية. يستمرّ المكان الممتلئ بالمشاهير هذا بأن يكون الأبرز بين الوجهات الهادئة قرب البحر، الأمر الذي يجعل من الضروريّ زيارته لا في العام القادم فحسب، بل في أيّ وقت نشعر فيه بالحاجة إلى قطع الاتّصال مع ما يحيط بنا في مكانٍ راقٍ.

القاهرة، مصر

لا يمكن أن نفوّت زيارة المدينة المصريّة هذه بخاصّةٍ بعد افتتاح المتحف المصريّ الكبير Grand Egyptian Museum الجديد. فبالإضافة إلى أهرامات الجيزة، نحصل على لمحة عصريّة عن تاريخ البلد من خلال زيارة المركز الثقافيّ الجديد هذا الذي يتطلّب بمفرده يومًا كاملًا لاستكشافه.

أوزبكستان

يصبح استكشاف وسط آسيا أسهل من خلال زيارة أوزبكستان، حيث تسمح لك السياحة المستقلّة باستكشاف جمال القسم هذا من العالم. يربط نظام مترو مناسب ووصلات سكك حديديّة فائقة السرعة المدينة بأماكن أخرى يجدر رؤيتها مثل سمرقند وبخارى. وفيها يمكننا الانغماس في تصاميم المساجد والأضرحة وهندستها المعقّدة، واستكشاف تاريخ البلد على "طريق الحرير" وثقافته وبحر الأورال شبه الجاف الذي تحوّل إلى مقبرة سفن شحن قديمة.

وادي لوار، فرنسا

هنا نعيش كالملوك والملكات لبضعة أيّام ونختبر الحياة الراقية في الطرف الشماليّ من بلاد وادي لوار بعد ركوب القطار لساعة واحدة فقط من باريس. ولخوض التجربة الأسمى، يستقبلك فندق Hotel Château du Grand Lucé، وهو قصر يعود لعام 1760 وكان يملكه بالفعل بارون وبارونة، ليأخذك في رحلة تتخطّى كلّ التوقّعات.

كيوتو، اليابان

أصبحت كيوتو مشهورة بالفنادق الفاخرة في خلال السنوات القليلة الماضية. ولا يقتصر الأمر على ذلك، إذ تضيف الوجهة الرائعة هذه مهارتها في الطبخ إلى تجربتك من خلال تقديم أطباق يابانيّة تقليديّة ذات لمسة عصريّة استثنائيّة. وتميّز أيضًا الحمامات تحت الينابيع الحارّة المكان هذا وتجعله أحد أكثر الوجهات الأيقونيّة في اليابان.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد