صورة الغلاف من Instagram.com/melijoe.paris
بعد قضاء يوم دراسيّ طويل، يريد أولادك الاسترخاء والاستمتاع. أكانوا يشاركون في الصفوف افتراضيًّا أو يتوجّهون إلى المدرسة مثل الأيّام الخوالي، يستحقّون مكافأة ممتعة مقابل جهودهم، وتعتبر من دون شكّ الأنشطة التي يمكنهم القيام بها بصحبة أصدقائهم أو إخوتهم مصدر سعادة لا يجب تفويته.
يمكن للنشاطات هذه أن تكون مفيدة جدًّا لصغارك. فهي تساعدهم على النموّ والتطوّر بطريقة صحيّة وتعزّز ثقتهم بنفسهم وتقوّيهم وتحسّن قدراتهم الاجتماعيّة ومهاراتهم بينما يستمتعون بوقتهم. بعد أخذ ذلك بالاعتبار، دعيهم يكونوا أطفال سعداء وسليمين وألقي نظرة على لائحة الأنشطة التي ستساعدك على الاستلهام!
- إذا كان لولدك شغفًا لرياضة معيّنة – مثل الرقص وكرة القدم وكرة السلّة أو غيرها – دعي هذا النشاط يكون العنصر الذي يملأ أوقات فراغه. فهكذا ينشأ النجوم!
- تعتبر الموسيقى أيضًا خيارًا رائعًا. أكان ولدك يحبّ الغناء أو العزف على آلة موسيقيّة، لا شكّ أنّه سيحبّ اتّخاذ بضعة دروس أسبوعيًّا والتمرّن في خلال الأيّام المتبقّية من الأسبوع. هذا سيعلّمه معنى الالتزام الحقيقيّ.
- إذا كان طفلك مفرط النشاط، ستكونين محظوظة إذا كان أيضًا يحبّ التلوين إذ يساعد على تهدئته وينمّي جانبه الفنيّ بينما يقضي وقتًا ممتعًا.
- يمكن للأولاد أن يكونوا طبّاخين ماهرين وإذا كان صغيرك كذلك، دعيه يساعدك في تحضير العشاء عند عودته من المدرسة. ما يجعل الأمر هذا أجمل بعد هو تحضير المأكولات في الفناء الخلفيّ بينما يستمتعون بالطقس الجميل، أو الاتّفاق على جدول يشمل حلويات ممتع تحضيرها فيتحرّق شوقًا لمغامرة الطهو المقبلة.
- هل يحبّ ولدك القراءة كثيرًا؟ قد يكون هذا بمثابة حلم يتحقّق لكلّ أمّ! تحدّيه لإنهاء كتاب أسبوعيًّا كلّ شهر وحاولي ضمّ البعض من رفاقه إلى هذا النشاط، الأمر الذي سيسمح لهم بتشارك أفكارهم ووجهات نظرهم عند انتهائهم من قراءة الكتاب.
- إذا كان ملاكك يحبّ الفنّ، إنّها لفرصة رائعة لتسجيله في مدرسة فنيّة حيث يمكنه الالتقاء بأولاد آخرين يتشاركون معه اهتماماته وتنمية معرفته ومهاراته في هذا المجال.
- أحيانًا، يريد الأولاد المرح بكلّ بساطة، لذا لا تخذليهم إذا أحسنوا التصرّف في خلال الأسبوع واستغلّي الفرصة لترتيب جولة كنزهة مثلًا يمكنهم في خلالها التصرّف على سجيّتهم برفقة الأصحاب. ثقي بنا حين نقول لك أنّ الخطوة هذه ستحدث تغييرًا ملحوظًا في أدائهم في خلال الأسبوع المقبل!
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
