أعراس

ما لا تبوح به إشبيناتكِ 5 أمور تزعجهنّ

من الرّائع جدّاً أن تكوني محاطة بأشخاص يقدّمون لك يد العون في خلال فترة قبل الزّفاف، إلى جانب زوجكِ المستقبليّ طبعاً. لذلك، من الطّبيعيّ جدّاً أن ترغبي في تقديم الأفضل لإشبيناتكِ، أليس كذلك؟

فيا أيّتها العروس المستقبليّة، هذه المرّة سنوجّه نصائحنا إليكِ. فشئت أم أبيت، ثمّة أمور تقومين بها عن غير قصد قد تُزعج إشبيناتكِ. على الأرجح أنت تفكّرين في نفسكِ الآن "ولكن هذا هو يومي أنا". حسناً، هذا صحيح ولكن أخذ مشاعر إشبيناتكِ بعين الإعتبار ضروريّ جدّاً. 

فلاحظنا بعض التّفاصيل المهمّة جدّاً التي قد تزعجهنّ فعلاً إذا لم تعيري لها أيّ إهتمام. تابعي القراءة للإطّلاع عليها...

  1. الفستان الذي لا مهرب منه. لا شكّ في أنّ يوم زفافكِ هو اليوم الذي يجب أن تُسلّط الأضواء كلّها عليكِ ولكن هذا لا يعني أنّه يحقّ لكِ إختيار أسوء فستان لإشبيناتك. نعلم أنّكِ تريدين الأفضل لهنّ، غير أنّك قد تنسين بعض العوامل المهمّة التمحط
  2. ي يجب أن تأخذيها بعين الإعتبار في اختياركِ للفساتين: شكل الجسم وأسلوب الإشبينة ووضعها المادّيّ.
  3. تسريحة الشّعر. أتتذكّرين عندما كنت تحاولين الظّهور بأبهى حلّة في كلّ زفاف تتمّ دعوتكِ لحضوره؟ فإذن، أنت ستتفهّمين رغبة إشبيناتكِ في إعتماد تسريحة شعر معيّنة في زفافكِ، أليس كذلك؟ فمن الأفضل ألا تفرضي عليهنّ تسريحة شعر موحّدة.
  4. وفي ما يختصّ بالأحذية، لطالما شكّل طول الإشبينة موضوعاً مهمّاً يجب أخذه بعين الإعتبار. فما العمل إذا كانتْ إحدى إشبيناتكِ أطول قامة منكِ؟ حسناً، لا تعيري إهتماماً كبيراً لهذا الموضوع. فهذا لا يمنع أن تكوني محطّ الأنظار في فستان أحلامكِ الخياليّ.  
  5. تذكّري أن تكوني دائماً ممتنّة لهنّ. فكلّنا نعلم الجهود التي يبذلنها لإسعادكِ في خلال فترة ما قبل الزّفاف. فهنّ من ينظّمن حفلة توديع عزوبيّتكِ وحفلة ما قبل الزّفاف ويساعدنك في التّحضير للزّفاف. فمن المشين جدّاً ألا تقدّري جهودهنّ.
  6. أمّا النّقطة الأخيرة التي سنتطرّق إليها، فهي إنزعاجكِ من عدم حضور إحداهنّ إلى حدث أو أكثر متعلّق بزفافكِ. لا تنسي أنّنا نعيش في القرن الواحد والعشرين وعلى الأرجح لهؤلاء أصدقاء غيركِ في بلدان أخرى. فما العمل إذا أعلمتكِ إحدى الإشبينات أنّها لن تكون قادرة على حضور إحتفالٍ ما متعلّق بزفافكِ؟ لا تأخذي الأمر على محمل جدّيّ وتحزني، تذكّري أنّ لكلّ إمرأة حياة شخصيّة وانشغالات عدّة، بل كوني سعيدة لمجيئها لحضور زفافكِ.

 

مقالة من كتابة سندي مناسا



شارك المقال