جمال

ما سرّ هوس الجميع بشرب الكولاجين؟

إلتقيت مؤخّراً بصديقة لي على جلسة غداء أخذت في خلالها هذه الأخيرة نوعاً من البودرة من حقيبتها ووضعت كمّيّة منها في كوب القهوة قائلةً: "ليست لهذه البودرة أيّ طعم".

ولطالما رأيت مقالات عن الكولاجين على الإنترنت ولكن ما الفائدة من وضع بودرة الكولاجين في المشروبات واستهلاكها بهذه الطّريقة؟  

لنبدأ أوّلاً بتعريف الكولاجين! كلّنا نعلم أنّ نسبة الكولاجين تخفّ مع تقدّمنا في السّنّ، أليس كذلك؟ حسناً، إنّه البروتين الأكثر توفّراً في أجسامنا ويُعرف أيضاً بالجيلاتين. لم لا نأكل الجيلو إذاً فحسب؟ تعتبر المكمّلات الغذائيّة طريقةً صحّيّةً أكثر للقيام بذلك. وأنا شخصيّاً أحبّ شرب مرق العظام ومزجه مع الحساء في الشّتاء للحصول على النّتائج نفسها.

أمّا في ما يختصّ ببودرة الكولاجين، فهي بمثابة مكمّل غذائيّ وتستطيعين إيجاده على شكل حبوب أيضاً. وأروع جزء في إستخدامك لهذه البودرة أنّها تفيد وجهك وجسمك على حدّ سواء وليس منطقة واحدة فقط من جسدك. لن تكتفي هذه الأخيرة في تزويد بشرتك بنضارة وإشراقة جميلة فحسب، بل ستساعدك أيضاً على التّخلّص من السّيلوليت. وتعتبر هذه الأخيرة أيضاً رائعة لشعرك وبشرتك وأظافرك والأهمّ من ذلك المفاصل. فهل يحدث الكولاجين فرقاً ملحوظاً فعلاً؟ طبعاً! والأمر يستحقّ المحاولة فعلاً ولكن لا شيء يضاهي إتّباع نظام غذائيّ صحّيّ. ويجدر بنا هنا ذكر العوارض الجانبيّة المحتملة لبودرة الكولاجين، ألا وهي الحرقة في المعدة والإحساس بالشّبع.

 

مقالة من كتابة ألين أغوبيان



شارك المقال