جمال

لنودّع السكر

لدى كلّ منّا صديقًا نحيفًا توقّف عن تناول السكّر، لكن كيف يحدث ذلك بالضبط؟ حتّى المشاهير يتّخذون هذه الخطوة، ونذكر من بينهم جاي لو التي تقسم أنّها تقطع السكر من طعامها من وقت إلى آخر. لكن هل الأمر قاس بقدر ما يبدو عليه؟ لنكتشف ذلك.

أعلم بما تفكّرون، ألسنا بحاجة إلى السكر لنزوّد جسمنا بالطاقة؟ في الحقيقة، بلى، لكن ليس بالقدر الذي نتناوله. قد يقول البعض أنّ الأمر سهل، فكلّ ما يجب القيام به هو تناول الأطعمة الخالية من السكر، أليس كذلك؟ كلّا، ليس بهذه البساطة! يجب الانتباه أنّ السكّر المصنّع ليس مفيدًا ويمكن أن يتسبّب بالجوع أيضًا. لذلك، أفضل طريقة يمكن اتّباعها هي قطع السكر بالكامل لتخفيف من شعورنا بالشّهيّة. يقول بعض الأطبّاء أنّ تغيير إدمانكم يتطلّب 10 أيّام فحسب، يبدو الأمر معقولًا، أليس كذلك؟ أجل، لأنّنا كلّما تناولنا السكر كلّما أصبحنا مدمنين عليه أكثر، لذلك، إذا قمنا بعكس ذلك ستكون النتيجة العكس أيضًا.

ما هي إذًا الأطعمة التي يجب أن نمتنع عن تناولها؟ نذكر من بينها المشروبات الغازيّة وغيرها من المشروبات الحلوة الطعم وكلّ ما يحتوي على السكر المضاف والطحين – أجل، هذا يشمل الخبز.

لكن ماذا إن اشتهينا مشروبًا غير الماء؟ أنصحكم بالعصير الأخضر، فتذكّروا أنّنا نعيد ضبط براعم تذوّقنا.

ماذا سنتناول إذًا؟ حاولوا إضافة نسبة من البروتين إلى كلّ وجبة طعام. يمكنكم البدء بالبيض أو تناول حفنة من المكسّرات والبذور كوجبة خفيفة، بالإضافة طبعًا إلى السمك والدجاج واللحوم. اصطحبوا هذه المأكولات بأنواع الخضار الخالية من النشويّات. أجل، نعلم أن البطاطا خضار لكن حاولوا تجنّبها والجأوا إلى الهليون والكوسى والباذنجان بدلًا منه. وثمّة العديد من أصناف الخضار الأخرى، فلم لا تجرّبون أنواعًا جديدة؟

خذوا بالاعتبار أنّه يجب التوقّف عن تناول الغلوتين والألبان أيضًا. أعلم أنّ الأمر يبدو صعبًا، لكن تذكّروا أنّ التخلّص من السموم العظيم هذا يستمرّ لمدّة 10 أيّام فحسب، وستلاحظون من بعدها كم ستبدون رائعين وستشعرون بالرّوعة.

أمّا بالنسبة للفاكهة، تناولوا ثمار التوت وغيرها من الأصناف التي لا ترفع نسبة السكر في الدم. يختار البعض الامتناع تمامًا عن تناول الفاكهة في خلال هذه الفترة المذكورة، لكن من المفضّل أن تستشيروا طبيبكم قبل القيام بتغيير جذريّ مماثل لنظامكم الغذائيّ.

مقالة من كتابة ألين أغوبيان



شارك المقال