تغلبنا أحياناً رغبة شديدة في الإبتعاد عن أمورنا الحياتيّة الرّوتينيّة والبحث عن بضع الهدوء والإسترخاء. هل فكّرتم في حجز رحلة بحريّة تزوّدكم بالأجواء التي تبحثون عنها؟ أنا شخصيّاً أشعر بالإسترخاء التّامّ بمجرّد تفكيري برحلة بحريّة تحت أشعّة الشّمس الدّافئة. في حال لستم مقتنعين بعد بالفكرة، إليكم بعض الأسباب التي ستجعلكم تضعون الرّحلة البحريّة على أعلى قائمة التّجارب التي تريدون إختبارها في الحياة!
- عوضاً عن حجز رحلة على متن طائرة وحجز فنادق عدّة بهدف إسكشاف مدن عدّة في رحلة واحدة، ليس عليكم إلّا حجز أماكنكم على متن الباخرة التي تريدونها والتي ستأخذكم في خلال مسيرتها إلى عدّة أماكن ترغبون في استكشافها.
- في خلال هذا النّوع من الرّحلات ستستمتعون بالشّمس الدّافئة على متن الباخرة عوضاً عن التّواجد على متن طائرة حيث قرائة الكتب ومشاهدة الأفلام هما جلّ ما تستطيعون القيام به وهذا ما يفسّر بشرة النّساء المسمرّة لدى عودتهنّ من الرّحلات البحريّة!
- ومن الأمور التي أكرهها في ما يختصّ باستكشاف مدن عدّة في خلال رحلة واحدة تغيير الفندق والسّرير الذي أنام فيه في كلّ مرّة. أمّا في خلال الرّحلة البحريّة، فلن تواجهوا هذه المشكلة، إذ ستكونون على متن باخرة واحدة بالرّغم من تنقّلكم من مدينة إلى أخرى.
- إذا كنتم من مُحبّي الحيوانات البحريّة، فالرّحلات البحريّة مثاليّة لكم. في خلال مسيرة الباخرة، ستستطيعون مشاهدة الدّلافين وهي تلهو على سطح الماء والإستمتاع بالمياه النّظيفة بالرّغم من أنّكم ستكونون منفصلين تماماً عن العالم.
- وعلى عكس التّحضيرات لرحلة على متن طائرة التي تتّسم أحياناً ببعض الصّعوبات والعقبات، الرّحلة البحريّة خالية تماماً من كلّ تلك الهموم. جلّ ما عليكم فعله هو تحضير تأشيرات السّفر وحجز أماكنكم على متن الباخرة! ولا داعي للقلق حيال الأكل الذي سيكون متوفّراً بكمّيات هائلة. فدائماً ما تزوّدنا الرّحلات البحريّة ببوفيهات تقدّم شتّى أنواع المأكولات.
وبما أنّنا شاركناكم الأسباب الخمسة التي ستدفعكم إلى حجز أماكنكم على متن باخرة، هل أنتم جاهزون لهذه التّجربة الجميلة؟
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
