أسلوب حياة

لا تهويك ممارسة الرياضة؟ إليك 7 حلول!

صورة الغلاف من Instagram.com/louisvuitton

مثلما يتمنّى البعض منّا تناول الطعام من دون اكتساب الوزن، يحبّ البعض أيضًا ممارسة الرياضة من دون معرفة ذلك لأنّهم ببساطة لا يحبّونها! وإذا كنتم من بين هؤلاء الأشخاص، اعرفوا أنّكم لستم الوحيدين. غير أنّ لمعرفتنا كمّ أنّ ممارسة التمارين مهمّة للحفاظ على أسلوب حياة رشيق، يمكننا دائمًا إيجاد طريقة لحثّ جسمنا على الحركة من دون تسمية ذلك بالتمارين فعلًا.

تتعدّد الهوايات التي يمكن اعتبارها وسيلة للحفاظ على نشاطنا لكن قد لا تعرفونها بعد، لذا دعونا نفتح أعينكم على الحقيقة الرائعة هذه!

  • التسوّق في المتاجر: شخصيًّا، لم أكن لأفكّر أبدًا بذلك! فكم من الرائع التجوّل في مركز التسوّق وتمتيع نظرنا بالتصاميم التي نحبّها؟ لا نظنّ أنّ ثمّة أمر أفضل من ذلك.
  • ركوب الأمواج: إذا كنت من عشّاق البحر، يمكن أن يشكّل ذلك مغامرة رائعة لك. ومن المريح أيضًا أن نشعر أنّنا نمشي على المياه بينما تهبّ الرياح من حولنا. ونظنّ حتى أنّ على النشاط هذا أن يصنّف كعلاج للتوتّر الذي يمكن أن يصبح هواية.
  • الرقص: يعدّ من النشاطات العلاجيّة أيضًا إذ يمنحك فرصة إخراج كلّ ما في نفسك بأكثر الطرق جنونًا. لذا، فلنغلق باب الغرفة ولنضع سمّاعات الرأس اللاغية للضوضاء ولنرقص على الموسيقى المفضّلة لدينا كما يحلو لنا، لأنّه ببساطة لا أحد يرانا!
  • المكتب الواقف: إلى جانب كونه أحدث الصيحات، يمكن للعمل من المنزل والجلوس طوال الوقت أن يسبّب ألمًا كبيرًا في الظهر. لذا، لم لا تأخذون المكتب الواقف بالاعتبار لحرق تلك السعرات الحراريّة بينما تعملون؟ ستتفرّغون بهذه الطريقة طوال بعد الظهر لتحقيق مخطّطاتكم! أمر مغري، أليس كذلك؟
  • الركن بعيدًا عن مدخل السوبرماركت: نقوم بهذا النوع من التسوّق يوميًّا تقريبًا، لذا فلنستغلّ هذا الوضع ونحوّله إلى فرصة لنكون نشيطين من دون أن يقتصر الأمر على وقت التسوّق بذاته، بل ليشمل أيضًا التوجّه إلى المدخل والعودة إلى السيّارة من خلال ركن السيّارة في الزاوية الأبعد من الموقف.  
  • المشي أثناء القيام بمكالمة هاتفيّة: جميعنا نعلم كم هي عديدة المكالمات التي نقوم بها في خلال النهار، لذا لم لا نمشي في أثنائها بدلًا من الجلوس فنرفع بذلك عدد خطواتنا المنفّذة اليوميّة؟ يمكن لذلك أن يحدث فرقًا كبيرًا حقًّا!
  • الاجتماع النشيط: يمكن لهذا أن يكون فعلًا مثيرًا للاهتمام! فبدلًا من الالتقاء بزملاء العمل في مقهى، العبوا مباراة تنس أو تنزّهوا في الحديقة.

لا شكّ أنّكم من خلال الأفكار الملهمة هذه ستجدون أنّكم تمارسون الرياضة من دون معرفتكم. ولا تنسوا أنّ على أسلوب الحياة النشيط أن يكون ممتعًا في الوقت عينه!

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال