أولاد

كوني الأمّ المرحة في خلال أعياد هذه السّنة

لا شيء يملأ القلب بهجةً أكثر من فترة الأعياد ولا شكّ في أنّ أولادكِ يعرفون ذلك جيّداً! وتعتبر هذه الفترة من السّنة الفرصة المثاليّة لتتحوّلي إلى أمّ مرحة تغمر أولادها بروح الأعياد. لذلك، تحتاجين إلى أفكار إستثنائيّة جدّاً ليكون الوقت الذي يمضيه هؤلاء مع العائلة والأصدقاء مسلّية. لمساعدتكِ على إنجاز هذه المهمّة بنجاح، سنزوّدك ببعض النّصائح التي ستضمن لكِ قضاء موسم إحتفاليّ لا يُنتسى.

1 – يعشق الأولاد إستخدام الألوان المائيّة، فما رأيكِ إذاً بأن تزوّديهم ببعض الكرات البيضاء أو القمصان القديمة وأن تدعيهم يطلقون العنان لمخيّلتهم من خلال تلوين هذه القطع.

2 – كلّنا نعلم كم تحبّين الصّور الفوتوغرافيّة، فبإمكانكِ إذاً إستغنام هذه الفرصة لتنظيم جلسة تصويريّة عائليّة تجسّد أجواء الأعياد، فيعمّ الفرح قلوبكم وتخلقون ذكريات جميلة تخلّدونها في ألبوم صور.

3 – لا يشهد سكّان الخليج العربيّ على تساقط الثّلوج في فترة الأعياد وقد يكون الأمر محزناً بالنّسبة لأولادكِ، إذ إنّهم يحبّون الإستمتاع ببناء رجل الثّلج. وهل تعلمين أنّه يمكنك تزويدهم ببعض الثّلج من خلال برش القليل مما في ثلاجتك ليقوموا بهذا الأمر؟ أجل، سيسبّبون بعض الفوضى، غير أنّ الأمر يستحقّ العناء حتماً!

4 – إذا كنت تريدين الإستفادة لأقصى حدّ من مخيّلة أولادكِ الواسعة، أطلبي منهم كتابة قصّة أعياد خاصّة بهم.

5 – يعتبر خبز البسكويت وتزيينه نشاط نموذجيّ في هذه الفترة من السّنة. هل نحن بحاجة إلى تزويدكِ بالمزيد من التّفاصيل؟

6 – ثمّة عدد هائل من الأفلام المتّسمة بطابع إحتفاليّ على قناة نتفلكس، فاجتمعوا واحضروا بعضها مع قليل من الفشار، إنّه نشاط عائليّ رائع.

7 – يعتبر الغناء من النّشاطات المحبوبة لدى الأطفال ولا شكّ في أنّ ليلة الكارايوكي تعتبر فكرة رائعة جدّاً وبخاصّة إذا دعوتِ أصدقائهم لمشاركتهم هذا النّشاط.

8 – إذا كان أولادكِ من مُحبّي الحرف اليدويّة فالخيارات المتوفّرة عديدة. ما رأيكِ مثلاً بأن تطلبي منهم صنع بطاقات الأعياد أو رزنامة عام 2019؟

9 – تعتبر أسواق العيد من الأمور الشّائعة جدّاً في خلال الموسم الإحتفاليّ، فخصّصي عطلة نهاية أسبوع كاملة لزيارة كلّ سوق مع أولادكِ. وستغمرينهم بهجةً، صدّقينا!

10 – دعي أولادكِ يحتفلون بليلة رأس السّنة مع أصدقائهم في المنزل.

11 – لا تنسي أنّ جوهر الأعياد يكمن في العطاء ويجب عليكِ حتماً تعليم أولادكِ ذلك. أطلبي منهم تنظيف بعضًا من ألعابهم وقدّموها لدار أيتام لإدخال الفرح إلى قلوب الأولاد الموجودين هناك.

أعياد سعيدة!

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال