لاحظتُ مؤخّراً إزدياد عدد الشّعر الرّماديّ لديّ. أقوم بصبغ شعري في العادة كلّ شهر ولكن مؤخّراً لم يكن لديّ متّسع من الوقت للقيام بذلك. ولطالما كنت من النّساء اللّواتي يقمن بحجز موعد صبغ شعر لدى رؤية أوّل شعرة رماديّة. ولكن بما أنّني منشغلة كثيراً مؤخّراً، بدأتُ أتساءل كم من مرّة يتوجّب عليّ صبغ شعري من دون أن أؤذيه؟

الجواب بشكل عام هو كلّ 4 أو 6 أسابيع، أمّا الجواب المفصّل أكثر، فهو يعتمد على لون شعركِ. إذا كنتِ تصبغينه بلون داكن، فأنتِ تضيفين لوناً إلى اللّون الطّبيعيّ، أمّا إذا كنتِ تفتّحين لون شعركِ، فأنتِ تقومين بنزع الصّبغة عنه. ويمكن لهذه العمليّة أن تلحق ضرراً كبيراً بشعركِ إذا قمتِ بها أكثر من مرّة في الشّهر.

فللمحافظة على صحّة شعركِ، حاولي تمديد الوقت الذي يفصل بين موعدي صبغ الشّعر بقدر المستطاع. أمّا في المناسبات الخاصّة، فيمكنكِ الإلتجاء إلى بعض المكياج أو المستحضرات التي تأتي على شكل رذاذ يخفي الشّعر الأبيض. تتضمّن تركيبة مستحضرات صبغ الشّعر الكثير من المواد الكيماويّة المؤذية وكلّما قلّ اعتمادكِ لها، حميتِ شعركِ وفروتكِ أكثر. وبعد صبغ شعركِ إحرصي على عدم غسله لبضعة أيّام للحصول على أفضل النّتائج. فمن يريد أن يذهب الشّعر المصفّف في الصّالون سُدىً على أيّ حال!

ألين أغوبيان