جمال

كلّ ما يجب أن تعرفيه عن كريمات الحماية من الشّمس

سأكون صريحة جدّاً معك، بالرّغم من أهمّيّة كريمات الحماية من الشّمس، دائماً ما أحاول إيجاد مستحضرات تتضمّن عامل الحماية من أشعّة الشّمس، إذ أجد صعوبة في إعتماد هذا المستحضر لوحده. بشرتي حسّاسة جدّاً ومعظم كريمات الحماية من الشّمس المكوّنة من مواد كيماويّة لا تناسبها. وبما أنّني رزقت مؤخّراً بطفلة وأصبحت في الأربعينيّات من عمري أعتقد أنّ الوقت قد حان لأجد كريم الحماية من الشّمس المثاليّ لكلتينا. بشرة إبنتي أكثر بياضاً من بشرتي فلا مجال لأن أتركها من دون حماية أبداً وبخاصّة أنّها لا تزال طفلة أيّ تحتاج إلى حماية قصوى بغضّ النّظر عن نوع بشرتها.

أوّل ما تعلّمته في ما يختصّ بهذا المستحضر هو أنّ أفضله هو ذاك الذي عليك إعادة تطبيقه. أعلم أنّك تفضّلين أن تطبّقيه في الصّباح فيبقى فعّالاً طوال اليوم ولكن هذا ما ينصح به أطبّاء الأمراض الجلديّة. إليكِ الأمور التي يجب أن تتنبّهي إليها لدى رغبتكِ بشراء هذا المستحضر:

-حماية واسعة النّطاق

-عامل حماية من أشعّة الشّمس بدرجة 30 وما فوق

-مقاوم للماء

لا شكّ في أنّك تتساءلين عمّا إذا كانت درجة عامل الحماية من أشّعة الشّمس العالية دليل على فعاليّة المستحضر. حسناً، ليس بالضّرورة أبداً. أفضل طريقة للتّأكّد من الإستفادة القصوى من هذا المستحضر هو من خلال إعادة تطبيقه كلّ ساعتين. أمّا في ما يختصّ بالأولاد، فابحثي عن مستحضر يحتوي على أكسيد الزّنك أو أكسيد التّيتانيوم.

أنواع هذا المستحضر عديدة، فيأتي هذا الأخير بتركيبة الكريم أو على شكل الجيل أو البخّاخ.

بالنّسبة للوجه، إعتمدي التّركيبة الكريميّة. أمّا ذاك الذي يأتي على شكل قلم، فهو مثاليّ لمنطقة العينين. يمكن إستخدام تركيبتي الجيل والبخّاخ على الجسم ولكن يجب الحرص على عدم إقترابهما من الوجه بسبب خطر تنشّقهما.

 

مقالة من كتابة ألين أغوبيان



شارك المقال