لا شكّ في أنّكِ تعلمين ما هي غرفة السّاونا أو حتّى جرّبتها قبلاً. فما الفرق إذاً بين السّاونا العاديّة وساونا الأشعّة تحت الحمراء؟ تتّسم هذه الأخيرة بفوائد أكثر. ففي السّاونا التّقليديّة، يكون الهواء الذي يحيط بكِ مسخّناً أمّا في ساونا الأشعّة تحت الحمراء، فيتمّ رفع حرارة الجسم. 

يقولون أنّها مثاليّة لإزالة السّموم من الجسم والتّخلّص من الضّغوطات النّفسيّة، كما أنّها تزوّدكِ ببشرة أفضل وحتّى تساعدكِ على حرق السّعرات الحراريّة. أنا مستعدّة لتجربتها حالاً! لا تدعي الشّكّ يساوركِ حيال فوائدها الكثيرة، إنّها مفيدة فعلاً. ولكن لا يعني ذلك أنّه عليكِ إلغاء اشتراككِ بالنّادي الرّياضيّ. فتشكّل هذه السّاونا إضافة رائعة إلى أسلوب الحياة الصّحّيّة. والأمر شبيه بالتّعرّض للشّمس ولكن من دون أضرار الأشعّة فوق البنفسجيّة. ليستْ ساونا الأشّعة الحمراء باختراع جديد أبداً ولكن مؤخّراً إزدادتْ شهرتها أكثر نتيجة ازدياد الطّلب عليها ليس لفوائدها الصّحيّة فحسب، بل أيضاً للتّمتّع ببعض الهدوء.

أمّا إذا كنتِ تعانين من رهاب الأماكن المغلقة، فثمّة أسرّة ساونا لا تغطّي الوجه. لا يفاجئنا إلتجاء عدد كبير من النّجوم والرّياضيّين إلى هذه السّاونا طوال سنوات عدّة. والجدير ذكره هنا إستخدام الأطبّاء لهذه السّاونا لمعالجة الآلام المزمنة النّاتجة عن إلتهاب المفاصل وأمراض أخرى. لا تجرّبي هذه السّاونا إذا كنتِ حامل.

ألين أغوبيان