صورة الغلاف من كارتييه
تشبه العودة إلى التصاميم الأيقونيّة في عالم صناعة السّاعات تكريم الماضي من خلال رسم مستقبلًا واعدًا مكلّل بالإبداع والابتكار. أستلجأ دار صنع السّاعات إلى إعادة تصميم ساعة قديمة بينما يمكنها ابتكار تصميمًا جديدًا وعصريًّا؟ بالطبع ستحافظ على الإرث وعلى الماضي اللّذان أمّنا له مكانته التي يستحقّها في المجال. يعتبر الضليعون بعالم السّاعات أنّ امتلاك أيقونة هو إنجازًا، وإضافتها إلى مجموعة ساعاتهم يزيد من قيمتها وغلاها.
تعود العديد من الدور المعروفة في عالم صناعة السّاعات إلى تصاميمها الأيقونيّة لمنحها فرصة المحافظة على تراثها حيًّا مضيفةً إليها سمات أساسيّة من عالم اليوم. إليك بعض الأيقونات التي تمّ العودة إلى تصاميمها في خلال السنوات الأخيرة والتي تستحقّ تسليط الضوء عليها.
كارتييه، ساعة Santos de Cartier Skeleton Noctambule
سنة 1904، طلب الطيّار ألبيرتو سانتوس-دومون من لويس كارتييه ساعة سُمّيت لاحقًا Santos de Cartier وهي معروفة بتاريخها الكبير في عالم ساعات اليد المعاصر. تتميّز هذه الساعة بتصميم علبتها المربّع وبراغيها الظّاهرة عمدًا. وهذه السنة، تمّ إضافة تصميمًا جديدًا إلى المجموعة يناسب جميع الرجال العصريين: السّاعة الجديدةSantos de Cartier Skeleton Noctambule المطليّة جسورها بمادّة Super-LumiNova.
سنة 1904، طلب الطيّار ألبيرتو سانتوس-دومون من لويس كارتييه ساعة سُمّيت لاحقًا Santos de Cartier وهي معروفة بتاريخها الكبير في عالم ساعات اليد المعاصر. تتميّز هذه الساعة بتصميم علبتها المربّع وبراغيها الظّاهرة عمدًا. وهذه السنة، تمّ إضافة تصميمًا جديدًا إلى المجموعة يناسب جميع الرجال العصريين: السّاعة الجديدةSantos de Cartier Skeleton Noctambule المطليّة جسورها بمادّة Super-LumiNova.
جيجر-لوكولتر، ساعة Master Ultra Thin Tourbillon
تُكرّم جيجر-لوكولتر تاريخها من خلال تصميم ساعات رفيعة تضمّها إلى مجموعة Master. وجدت الدار مصدر وحيها في أول ساعة بالغة الرّفع أبدعتها عام 1907 للارتقاء إلى مستويات جديدة من البساطة والخفّة والعمليّة وطرح مجموعة من ثلاث تشكيلات، تشكّل ساعةMaster Ultra Thin Tourbillon المصنوعة من الذهب الزهري أحدث تصاميمها.
تُكرّم جيجر-لوكولتر تاريخها من خلال تصميم ساعات رفيعة تضمّها إلى مجموعة Master. وجدت الدار مصدر وحيها في أول ساعة بالغة الرّفع أبدعتها عام 1907 للارتقاء إلى مستويات جديدة من البساطة والخفّة والعمليّة وطرح مجموعة من ثلاث تشكيلات، تشكّل ساعةMaster Ultra Thin Tourbillon المصنوعة من الذهب الزهري أحدث تصاميمها.
بولغري، ساعة Octo Finissimo Chronograph GMT Automatic
مع مرور 17 سنة فحسب على إطلاقها، نجحت هذه السّاعة بتصدّر العناوين من خلال كسرها خمسة مقاييس عالميّة في نسخة Octo Finissimo Chronograph GMT Automatic ما يجعلها ساعة أيقونيّة في حدّ ذاتها. وتتميّز هذه الأخيرة في عالم صناعة السّاعات بكونها ساعة أوتوماتيكيّة تضمّ وظيفة توقيت غرينيتش وأرفع كرونوغراف ميكانيكي شهد عليه تاريخ صناعة السّاعات، بالإضافة إلى رفعها القياسيّ الذي يبلغ 3.3 ميليمترًا – على سبيل المثال لا الحصر.
مع مرور 17 سنة فحسب على إطلاقها، نجحت هذه السّاعة بتصدّر العناوين من خلال كسرها خمسة مقاييس عالميّة في نسخة Octo Finissimo Chronograph GMT Automatic ما يجعلها ساعة أيقونيّة في حدّ ذاتها. وتتميّز هذه الأخيرة في عالم صناعة السّاعات بكونها ساعة أوتوماتيكيّة تضمّ وظيفة توقيت غرينيتش وأرفع كرونوغراف ميكانيكي شهد عليه تاريخ صناعة السّاعات، بالإضافة إلى رفعها القياسيّ الذي يبلغ 3.3 ميليمترًا – على سبيل المثال لا الحصر.
جيرارد-بيريغو، ساعة Laureato Absolute Carbon Glass
لبّت ساعة Laureato من جيرارد-بيريغو المتطلّبات التي يبحث عنها كل رجل عند اختياره ساعة ما منذ إطلاقها سنة 1975. وتحاكي كلّ نسخة رجال عصرها بطريقة معيّنة. وهذا العام، حان الوقت لتخطف ساعة Laureato Absolute Carbon Glass الأضواء من خلال تقديم مادّة Carbon Glass إلى عالم صناعة السّاعات الرّاقية للمرّة الأولى على الإطلاق.
لبّت ساعة Laureato من جيرارد-بيريغو المتطلّبات التي يبحث عنها كل رجل عند اختياره ساعة ما منذ إطلاقها سنة 1975. وتحاكي كلّ نسخة رجال عصرها بطريقة معيّنة. وهذا العام، حان الوقت لتخطف ساعة Laureato Absolute Carbon Glass الأضواء من خلال تقديم مادّة Carbon Glass إلى عالم صناعة السّاعات الرّاقية للمرّة الأولى على الإطلاق.
زينيث، ساعة50th El Primero Anniversary El Primero A384 Revival
بعد مرور خمسين عام على تصنيع ساعات El Primero، تحتفل زينيث بهذا الإرث من خلال طرح نسخة مميّزة مزوّدة بعلبة أصليّة تعود إلى سنة 1969 ويبلغ قطرها 37 ميليمتر، إلى جانب كرونوغراف El Primero الأوتوماتيكي ذي عمود عجلة.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
بعد مرور خمسين عام على تصنيع ساعات El Primero، تحتفل زينيث بهذا الإرث من خلال طرح نسخة مميّزة مزوّدة بعلبة أصليّة تعود إلى سنة 1969 ويبلغ قطرها 37 ميليمتر، إلى جانب كرونوغراف El Primero الأوتوماتيكي ذي عمود عجلة.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
