جمال

علاج الأولابلكس للشّعر

سمعتُ الكثير عن علاج أولابلكس. لا أعرف الكثير عنه، غير أنّني حوّلتُ لون شعري مؤخّراً من الفاتح جدّاً إلى داكن جدّاً وألحقتُ ضرراً كبيراً به. لقد قمتُ ببعض الأبحاث عن هذا العلاج واكتشفتُ أنّه يستحقّ التّجربة. يُستخدم هذا الأخير عندما يعمل مصفّف الشّعر على تحويل لون شعركِ إلى الأشقر. في العادة، تلحق هذه العمليّة ضرراً كبيراً بشعركِ ولكن باستخدام أولابلكس يمكنكِ تغيير لونه بطريقة آمنة. أنا شخصيّاً أعتقد أنّه لا يجوز تشقير الشّعر عدّة درجات في جلسة واحدة وهذا ما سيقوله لكِ مصفّف الشّعر البارع. ثمّة 3 خطوات تتّبعينها للاستفادة من علاج أولابلكس، أوّل خطوتين في صالون تصفيف الشّعر والأخيرة تقومين بها أنتِ في المنزل. ليس هذا العلاج حكراً على الشّعر الأشقر فحسب، بل للّواتي يلحقن الضّرر بشعرهنّ وذلك من خلال إستخدام مجفّف الشّعر أو المملّس أو المجعّد على صعيد يوميّ. الآراء حول هذا العلاج متفاوتة في ما يختصّ بالفرق الذي يحدثه في الشّعر. برأيي الشّخصيّ الأمر سيّان في ما يتعلّق بكل مستحضر جماليّ، فالنّتيجة تختلف من إمرأة إلى أخرى. يعتمد الأمر على نوع شعركِ وغيرها من العوامل. ونظراً للضّجّة الكبيرة التي أحدثها هذا العلاج، أعتقد أنّه يستحقّ فعلاً أن تجرّبيه!

 

مقالة من كتابة ألين أغوبيان



شارك المقال