تدعونا الأجواء والرّوح الرّمضانيّة دائماً إلى تذكُّر كلّ ما هو شرقيّ. في الواقع، يزوّدنا هذا الشّهر الفضيل بفرصة تكريم تقاليدنا والكنوز التي تقدّمها لنا الطّبيعة. ولا شكّ في أنّ العود يعتبر من العناصر المتّسمة بطابع شرقيّ بامتياز. معروفٌ بكونه الخشب الأكثر غلاءً في العالم، كان هذا الأخير ولا يزال من المكوّنات العالية الجودة في العطور.
ويكمن سبب غلاء هذا الأخير في ندرته وعمليّة الإستخراج المكثّف الذي يتطلّبه الحصول عليه. والعود الأرقى هو ذاك الذي يُستخرج من الأشجار التي تتخطّى عمرها المئة عام. ولكن لا يعني ذلك أنّ الأشجار التي لا تبلغ ذاك العمر غير قادرة على تزويدنا بعطور جميلة ولكنّها ستفتقد إلى عوامل الجودة والإرث والتّقاليد.
ولا تفي هذه العطور حقّها سوى كلمة "كنز"، إذ إنّها تعتبر هديّة مثاليّة تدلّل نفسك بها أو حتّى تقدّمها لأشخاص عزيزين إلى قلبك. سواء أخترتَ عطر عود صافٍ أو رائحة عود ممزوجة بمكوّنات أخرى، لن يتأثّر خلود هديّتك بهذا الأمر ولن تفقد هذه الأخيرة قيمتها، بل على العكس ستكون ثمينة أكثر.
لمساعدتكَ على اختيار الهديّة المثاليّة لأحبّائك، لقد جمعنا لك تشكيلة من أفضل عطور العود الخالدة. فاطّلع عليها حالاً واختر ما يعجبك!
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد