موضة

شانيل CHANEL تجدّد علاقتها مع عالم الرّقص

بدأ الأمر ببضع صفوف الرّقص الذي حضرتها غابريال شانيل مع إيزادورا دانكن ثمّ كارياتيس. فحبّها للدّقّة والحركة دفعا المصمّمة العظيمة إلى التّعاون مع أهمّ الفنّانات ومصمّمات الرّقص في تلك الأزمنة لعكس الجمال بكلّ عظمته. وانعكس حبّها للحركة بشكل كبير في رغبتها الدّائمة في تصميم أزياء الرّاقصات ومن هنا تصميمها أزياءً متّسمة بتعقيدات لهؤلاء.   

وقالتْ هذه الأخيرة ذات مرّة: "أزيلوا دائماً، أزيلوا دائماً. إيّاكم وإضافة أيّ شيء أبداً...لا شيء يضاهي جمال حرّية الجسم."

والآن، وبعد مضي قرن، لا يزال حبّ الدّار للفنون والرّقص بالقوّة نفسها، إذ ستكون شانيل       CHANEL  راعية الأمسية الإفتتاحيّة لموسم الرّقص الجديد في أوبرا باريس وذلك في 27 سبتمبر 2018. بعد عرض مجموعة Ballet Corps والذي يُعتبر تقليداً مهمّاً يُقام في أوبرا باريس كان وراء فكرته سيرج ليفار، أحد أعزّ أصدقاء غابريال شانيل، سيتمّ عرض رقصة Decadance من تصميم أوهاد ناهاريند.

ستقوم أوريلي دوبون، مديرة أوبرا باريس الوطنيّة منذ العام 2016 وديانا فيشنيفا، الرّاقصة الرّئيسيّة في شركة Mariinsky Ballet، برقصة بوليرو معتمدتين أزياء صمّمها كارل لاغرفيلد خصّيصاً لشانيل CHANEL.

وعلّق لاغرفيلد قائلاً: "لطالما كانت رقصة Ravel’s Bolero من القطع الموسيقيّة المفضّلة لديّ."

ثمّ أضاف: "كانتْ الموسيقى الكلاسيكيّة الأولى التي اشتريتها عندما كان عمري 16 سنة."

وأضافتْ أوريلي دوبون، قائلة: "يعتبر الزّيّ اللّمسة الأخيرة التي تخوّلكم أن تتحوّلوا إلى شخصيّة معيّنة". "بعد أسابيع من التّمرينات للعرض التي في خلالها نعمل على وضعيّات معيّنة وكيفيّة لعب الأدوار، يخوّلنا إعتماد الزّيّ التّحوّل بشكل كلّيّ ولعب دور شخصيّات معيّنة. وعلى غرار أوبرا باريس، تعتبر دار شانيل  CHANELمؤسّسة كلاسيكيّة ومعاصرة في آن واحد: إنّها تتّسم بإرث مذهل من ناحية، كما أنّها تتّسم بالقوّة والطّابع العصريّ والعقل المنفتح من ناحية أخرى. بالنّسبة لي، هذه الشّراكة مع دار شانيل CHANEL لرعاية الأمسية الإفتتاحيّة لموسم الرّقص مثاليّة جدّاً."



شارك المقال