أسلوب حياة

سنة جديدة وأهداف جديدة... لكن ليس بالضرورة

صورة الغلاف من Instagram.com/louisvuitton

ملأت عام 2020 أحداث غير اعتياديّة أثّرت على العالم أجمع. وبقدر ما نحن نتحرّق شوقًا لبدء فصل جديد من حياتنا مع بداية عام 2021، لا يخطر إلى ذهننا إلّا أهداف جديدة. غير أنّ العام السابق المليء بالأحداث علّمنا الاستمتاع باللحظة والعمل على حبّ أنفسنا من دون أيّة قيود أو شروط. ومن خلال الشعور بالأمل الذي يدبّه فينا عام 2021 بأنّه سيحمل أيّامًا أفضل، كيف يساعدنا الوضع "الطبيعيّ" الجديد على تحديد أهداف جديدة؟

لا داعي للقول فكلّ منّا طوّر نسخة جديدة من نفسه. ولا شكّ أنّ سبب ذلك هو الوقت الذي قضيناه بمفردنا محاولين استيعاب الأحوال الجديدة والاعتياد على طريقة العيش الجديدة. ومن أجل بدء العام الجديد بجوّ إيجابيّ، خذوا بالاعتبار الطرق التي يمكنكم من خلالها تحسين ذلك الجزء من شخصيّتكم الذي اختبرتموه في العام السابق بدلًا من العمل على تطوير واحدًا جديدًا.

بينما كنتم تعملون في منزلكم، تذكّروا اللحظات الجميلة والممتعة التي قضيتموها مع عائلاتكم والحبّ الذي قدّمتموه لمنزلكم والأهمّ من ذلك، لأنفسكم. ألم تكن هذه بفرصة للعمل على تحقيق روتين سليم أصبح أساسيًّا من أجلكم؟ بينما ندعكم تفكّرون "بالأهداف" هذه التي أعطتنا الحياة فرصة جديدة لنفكّر بها، نحتفل بالفصل الجديد هذا بأمل ولا شيء إلّا الإيجابيّة.

خصّصوا العام الجديد هذا لتطوير أسلوب حياتكم وأولويّاتكم وصحّتكم. ففي ظلّ كلّ ما يجري حولنا، أيمكنكم التفكير بأحد يستحقّ إن تظهروا حبّكم له أكثر من نفسكم وأحبّائكم؟

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال