مجوهرات وساعات

ساعة Kelly الجديدة من هيرمس بكلمات فيليب ديلوتال

حقوق نشر الغلاف لدايفد مارشون

في خلال نسخة العام 2022 من معرض ساعات وعجائب، كشفت هيرمس عن ساعة Kelly الجديدة التي لا شكّ أنّها تحدّد معاييرها الخاصة في عالم الساعات النسائيّة. وتسنّت لأزياء مود فرصة الغوص في عالم هذا الإبداع الجديد من خلال مقابلة مع المدير الإبداعي لساعات هيرمس، فيليب ديلوتال. 

حدّثنا عن الإصدار الأوّل من ساعة Kelly الأصليّة في عالم السّاعات لدى Hermès، وعن طموحاتك لساعة Kelly الجديدة.
إنّ ساعة Kelly هي من أقدم المجموعات في مشغل Hermès للسّاعات، إذ تمّ إطلاقها للمرّة الأولى عام 1975، ولم تتمّ إعادة صياغتها منذ ذلك الحين. إنّه خطٌّ أسطوري ينطوي على تفاصيل قريبة من قلب الدّار ويفوح بعبق Hermès قلباً وقالباً؛ فقد كانت Kelly أوّل ساعة بقفل، ولم تكن أيّ ماركة ساعات قد أدخلَت هذا التّفصيل على تصاميمها.
تمّت استعارة القفل والصّفيحة من حقيبة Kelly لتصميم ساعة يد مزيّنة بالجلد، ونلاحظ أيضاً البراغي الشّهيرة الأربعة المُستخدمة لتثبيت الصّفيحة في السّاعة.
نسعى من خلال هذه التّرجمة الفريدة لمجموعتنا الأسطوريّة لتقديم تصميم شهير من Hermès يمتاز بالحريّة والبهجة ويسمح للعملاء باختيار المكان الأمثل لتوقيتهم الشّخصي. وتقدّم ساعة Kelly الجديدة هذه الحريّة بطريقةٍ غير مسبوقة.

حقوق نشر الصورة لمارك كين

ما الّذي ألهمكَ لتستهلّ فصلاً جديداً في هذه المسيرة الإبداعيّة؟
نحن في قسم السّاعات لدى Hermès نحبّ العمل على مشاريع جديدة وتقديم خطوط جديدة، لكنّنا نحبّ أيضاً العمل على ساعاتنا الشّهيرة والمجموعات الموجودة لدينا لكي نضمن استدامتها وجاذبيّتها مع مرور السّنوات، وهذا ما قرّرنا القيام به مع ساعة Kelly. فالمجموعة موجودة منذ وقتٍ طويلٍ جداً، وما زالت جزءاً من مجموعاتنا اليوم، وقد أردنا أن نخطَّ فصلاً جديداً في مسيرتها.

من ساعة Faubourg Polka العام الماضي إلى ساعة Kelly الجديدة هذا العام، ما هي الجوانب الّتي تمتاز بها ساعات Hermès والّتي تختبرها عميلات الدّار؟
نحن محظوظون بوجود عددٍ كبير من السيّدات الوفيّات للدّار، وكان من الطّبيعي أن نعمل على زيادة إصداراتنا النسائيّة من خلال تقديم أنواعٍ مختلفة من الإبداعات.
نعمل على السّاعات الميكانيكيّة للسيّدات، بالإضافة إلى الأعمال الفنيّة الحرفيّة على مستوى القِطَع الاستثنائيّة. نعمل أيضاً بشكلٍ متزايد على القطع الثّمينة بغية إثراء المجموعات الموجودة لدينا. وبناءً على ذلك، نقوم بإصدار المزيد من السّاعات الثمينة كلّ سنة مع استخدام الذّهب الخالص والتّرصيع المتنوّع، كما نركّز على استخدام الأساور المعدنيّة الرّاقية بدلاً من الأساور الجلديّة.
نحاول أن نعيد إنتاج أنفسنا ليس من خلال ابتداع التّصاميم الجديدة فحسب، بل أيضاً من خلال تطوير مجموعاتنا الأسطوريّة.

كيف تُجسّد ساعة Kelly الجديدة الزّمن والحركة من خلال تصميمها الفريد؟
لقد سبقَ وقلتُ إنّ ساعة Kelly الجديدة هي من أقدم مجموعات السّاعات لدى Hermès، وقد حافظَت على طابعها الأسطوري منذ أن أبصرَت النّور عام 1975. إنّه طرازٌ عابر للزّمن لطالما نالَ استحسان عميلات الدّار.
يمكن فتح القفل وتثبيت السّاعة على الحزام الجلدي، وهي لمسةٌ تُجسّد مفهوم الحركة والتنقّل. وحين يتمّ وضع السّاعة على المعصم، فإنّ القفل يتبع حركة المعصم، في مشهدٍ يستحضر فكرة الحريّة.

بالنّسبة لقابليّة الارتداء، ما الّذي يمنح ساعة Kelly الجديدة هذا الحضور الخفيف على المعصم – وكأنّها طبقة ثانية من الجلد – بالرّغم من تصميمها المعقّد؟
تكمنُ خصوصيّة هذا التّصميم في طرق الارتداء المتعدّدة بالنّسبة للنّساء: فساعة Kelly الجديدة هي ساعة يد، لكن يمكن أيضاً فتح القفل وتثبيتها على الحزام الجلدي المصنوع إمّا من جلد العجل الأسود أو جلد التّمساح الأسود وارتداؤها كقلادة.
إنّها ساعة يمكن وضعها بأكثر من طريقة بناءً على مزاج الشّخص أو رغباته. وقد صمّمنا السّوار ليكون مريحاً، وليّناً، وسهل الارتداء.

إلى جانب استخدام الذّهب والفولاذ، تتفرّد السّاعة أيضاً باستخدام الحزام الجلدي. هل يمكنك أن تحدّثنا قليلاً عن هذا التوجّه؟
أردنا أن تكون ساعة Kelly الجديدة بمثابة تعبيرٍ قويّ وصارخ عن نظرتنا الفريدة إلى الأنوثة، وقرّرنا استبدال السّوار الجلدي الذي كان يزيّن السّاعة بسوارٍ معدنيّ مصنوع من الفولاذ المقاوم للصّدأ أو الذّهب الوردي. وركّزنا بشكلٍ كبير على الحلقات التي تعكس شكل الصّفيحة في ارتباطها بالقفل.
ساهمَ هذا القرار بالارتقاء بساعة Kelly الجديدة لتصبح بمثابة قطعة مجوهرات تختال بتصميمها الأنيق ذات المعالم الواضحة وتؤكّد حريّتها وإمكانيّة ارتدائها بأكثر من طريقة.
حافظنا على الجلد في الحزام الجلدي الذي يمكن استخدامه لارتداء السّاعة كقلادة.

حقوق نشر الصورة لمارك كين

من هي المرأة الّتي صُمِّمَت ساعة Kelly الجديدة لها؟
إنّ ساعة Kelly الجديدة هي ساعة مختلفة، وجريئة، ومَرِحَة، ومتعدّدة الأوجه، كما أنّها ساعة تتماشى مع المرأة المعاصرة وأذواقها وعاداتها. تمّ تصميم هذه السّاعة للمرأة النّشيطة ودائمة الحركة التي تضجّ بالأنوثة، لكنّني أرى أنّ الجميع يعيش أكثر من حياةٍ واحدة، ومن المهمّ أن نواكب هذا الواقع ونقدّم أغراضاً تتماشى مع جوانب الحياة المختلفة. وتمتاز هذه السّاعة الجديدة بأناقتها الفائقة وطباعها الحادّة وحركتها الدّائمة على غرار المرأة المُعاصرة.



شارك المقال