صورة الغلاف من هاوس أوف هاكني
لا تنتهي مهمّة إضفاء لمساتنا إلى منزلنا أبدًا. فنشعر دائمًا أنّ ثمّة ما يمكن فعله لإحراز بعض التغييرات هنا وهناك، بخاصّةٍ وأنّنا مؤخّرًا أصبحنا نمضي المزيد من الوقت نسبيًّا في الداخل بسبب استمرار تفشّي فيروس كورونا. غير أنّنا لا نستطيع القيام دائمًا بتغييرات جذريّة لديكور منزلنا الداخليّ، ولهذا السبب نلجأ إلى تعديلات أبسط ولكن فعّالة. هنا تأتي الوسادات لإنقاذنا.
مع اقتراب الموسم الحارّ، لم لا نستقبله بموضوع جديد؟ خذي بالاعتبار الطبيعة مع روائع النباتات والحيوانات. فكّري بما هو شرس وجريء وفي الوقت عينه أنيق وفاخر، ما هو عدوانيّ بقدر النمر والأدغال أو ناعم بقدر الخنفساء ونجمة البحر. كما ويمكنك دائمًا اللجوء إلى المخلوقات السحريّة مثل وحيد قرن ملوّن مثلًا.
أكان من خلال وسادة مزيّنة بطبعة النمر من فرساتشي، أو واحدة مزهّرة ببتلات الورد الأحمر من لويس فويتون، أو وسادات مكمّلة بمثاليّة بمختلف الحيوانات والنباتات تقدّمها لنا دور مثل هيرمس وغوتشي وإيترو أو غيرها من العلامات المرموقة، سينغمر منزلك فورًا بجوّ جديد متى ما وضعتها.
مقالة من كتابة غبريال القصيفي
