موضة

دليل نجاح الأولاد في عالم الموضة

صورة الغلاف من Instagram.com/childrensalon

من بين كلّ الأمور الممتعة التي يقوم بها صغارنا ثمّة أمر لا يمكن ألّا نلاحظه. أجل، حزرت، إنّنا نتكلّم على رغبتهم بالتأنّق مثلك أو مثل والدهم. ومن أجل إرضاء مُحبّة الموضة الكامنة فينا، لا شكّ أنّنا لن نفوّت الفرصة لتعزيز شغفهم ليبدوا مواكبين للموضة. لذا، إليك بعض النصائح التي ستساعدهم على التباهي بأسلوبهم المميّز أكثر بعد، أكانوا في المدرسة أو المركز التجاريّ مع أصدقائهم أو حتى في المنزل!

  • مع الأولاد، بدّي الراحة على الأسلوب. في الحقيقة، الأمران مترابطان بعض الشيء فمن أجل أن يبدو صغارك بأبهى حللهم عليهم أن يشعروا بالراحة في ثيابهم. سيزوّدهم هذا الأمر أيضًا بالثقة بالنفس التي ستنعكس بالتأكيد بطريقة إيجابيّة من خلال إطلالتهم. خذي أيضًا بالاعتبار كلّ الصور الجميلة التي ستتمكّنين من التقاطها بينما هم يتسلّقون أو يركضون أو يقومون بالأنشطة التي يحبّونها براحة وأسلوب مميّز.
  • تمامًا مثل إطلالة الراشدين، يمكن للإكسسوارات أن تصنع العجائب لإطلالة أولادك. فيمكن للفتيات أن يتباهين بحقائبهنّ وحلاهنّ، بينما يبدو الصبيان أنيقين أكثر من أيّ وقت سابق وهم يرتدون القلنسوة أو أيّ إكسسوار رأس موسميّ آخر أو حقيبة خصر أو ظهر أو ما شابه. وبما أنّ الطقس يصبح أبرد مع مرور الوقت، تعتبر الأوشحة والقفازات خيارات جميلة كذلك الأمر للارتقاء بمستوى إطلالتهم!
  • يعتبر أساسيًّا جدًّا انتقاء قياس الثياب المناسب عندما يتعلّق الأمر بإلباس أولادك. فالأمر لا يرتبط فحسب بسرعة نموّهم، بل أيضًا يعيدنا إلباسهم القياس غير المناسب إلى عدم راحتهم. لذا، لنبقى في الجانب الآمن، اختاري دومًا قياسًا أكبر من العادة. لا تنسي، لا تزال إطلالات الثياب الواسعة صيحة يجب تقديرها!
  • يمكنك أن تعتمدي الصيحات التي تختارينها مع صغارك أيضًا. أكان لديك فتاة أو صبي، تجعل الصيحات أيّ شخص أنيق مهما بلغ من العمر. لذا، لا تتردّدي باعتماد تعدّد الطبقات فيما يصبح الطقس أبرد ولا المزج والتنسيق بين الطبعات ولا أن يكون لديك مأخذك الخاصّ عن تكامل الألوان من خلال ملابس ملاكك الصغير!
  • أخيرًا وليس آخرًا، لأولادك شخصيّتهم الخاصّة بهم. لذا، إنّ منحهم الفرصة لاختيار ملابسهم سيعكس بمثاليّة شخصيّتهم وسيعزّز ثقتهم بنفسهم – الأمر الذي يزيد من أناقتهم. فكلّ ما عليك فعله بعد عمر معيّن هو إرشادهم إلى الطريق الصحيح وتركهم وشأنهم.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال