مقابلة

دقيقتان مع هيلاري سوانك

لمعَ إسم الممثّلة هيلاري سوانك، الحائزة على جائزة Academy في هوليوود – وفي بقيّة العالم – مثلما تلمعُ النّجوم في السّماءِ القاحلة. ولا تفوّتُ هذه الممثّلة والمنتجة الأمريكيّة التي مثّلتْ دور البطولة في فيلمي “Million Dollar baby” و“Boys Don’t Cry” فرصة الظهور في أدوارٍ صادقة، من الأدوار الإعتياديّة جدّاً إلى الأدوار المميّزة. وحضرتْ هذه الأخيرة مؤخّراً حفل العشاء السّنويّ الذي نظّمتهُ علامة السّاعات السّويسريّة آي دبليو سي شافهاوزن في المعرض الدّوليّ للسّاعات الرّاقية الذي جرتْ أحداثه في جنيف.

 

تشتهرين بكونكِ من أفضل الممثّلين وبكونكِ أكثر ممثّلة على صلة مع مشاعرها. هل هناك جزء من شخصيّتكِ يبقى حاضراً لدى آدائكِ لأدوارك؟

طبعاً! أوّلاً، أظنّني ألعب العديد من أدوار أشخاصٍ مثيرين للإهتمام، أشخاص ثابروا في محنهم ونجحوا في تخطّي كلّ الصّعاب. من خلال أداء هذه الأدوار، أشعر بأحاسيسهم وأرى الأمور من منظارهم. إنّه الأمر الذي جعلني أحاول أن أبقي جزءًا منهم في داخلي.

لم تحوزي على جائزة واحدة فحسب بل على جائزتي أوسكار. كيف يكون الشّعور عند حصولكِ على الجائزة وهل كانتْ الجائزة الثانية أقلّ أهميّة من الأولى؟

كلّا، كنتُ مندهشة فحسب، مذهولة ومتواضعة على غرار المرّة الأولى التي إستلمتُ فيها الجائزة. إستلام جائزة أوسكار للمرّة الثّانية جعلني عاجزة عن التّعبير بغضّ النّظر عن أنّني كنتُ أكبر بخمس سنين فقط. إنّه لشعورٌ رائع أن يتمّ تقدير عملك وبخاصّة إذا كنتِ تقومين بشيء تحبّينه كثيراً.

هل تأملين بالحصول على جائزة ثالثة؟ هل تترقّبينها؟

لم أصبح ممثّلة بهدف جمع الجوائز. إنّ الحصول على تقدير النّاس لعملي هو بمثابة نعمة، غير أنّني أريد إيجاد روايات مثيرة للإهتمام لتمثيلها والمشاركة في إطلاقها.

لقد قلتِ ذات مرّة أنّ فيلم “Boys don’t cry” سيكون على الأرجح من أكثر الأفلام التي لعبتِ فيها دور البطولة أهمّيّة. هل ما زلتِ على رأيكِ حتّى الآن؟ولماذا؟

أجل، برأيي هذا الفيلم يشكّل نقطة تحوّل في جعل النّاس تتكلّم عن مواضيع معيّنة تتعلّق بالميول غير الطّبيعيّة للإنسان، هذا الأمر الذي سبّب حديثاً تحوّل إلى مكان يرحّب بالإنسان بغضّ النّظر عن أسلوب حياته. لا أتخيّل نفسي أعيش في تلك الحقبة أبداً.

هل يمكنكِ إخبارنا عن الأفلام المقبلة التي ستمثّلين فيها؟

إنّي أعمل حالياً مع أليخاندرو غونزاليس إيناريتو وأترقّب إطلاق الفيلم. إنّه مخرج رائدٌ فعلاً وموهوب جدّاً.

هل بدأتم بتصوير الفيلم؟ وهل يعتبر هذا الفيلم مشروعكِ القادم؟

لم يتمّ تحديد تاريخ بدأ التّصوير بعد، ولكن هذا الفيلم هو مشروع قادم سيتمّ تنفيذه قريباُ.

ماذا يمكنكِ إخبارنا عن علاقتكِ مع أي دبليو سي؟

لقد إجتمعتُ بجورج كرن من آي دبليو سي في شهر ديسمبر في معرض آرت بايزل وبدأنا بالتحدّث. لطالما كنتُ من عشّاق هذه العلامة وكنتُ متشوّقة جدّاً للقائه. ولطالما رغبتُ بالسّفر إلى سويسرا وإذا بهذا الأخير يدعوني إلى السّفر إلى هناك. إنّه شخصٌ لطيف جدّاً!

 

سندي مناسا



شارك المقال