مجوهرات وساعات

دار فريد تفتتح فصلًا جديدًا في الشرق الأوسط وتحطّ رحالها في الكويت

اليوم، تشرق شمس جديدة على الشرق الأوسط، إذ تحطّ دار فريد رحالها في مدينة الكويت وتفتتح بوتيكها الأولى في هذا البلد الجميل، وتحديدًا في مجمّع الصالحية. بعد وصولها إلى دبي في العام 2021، تشير هذه السنة إلى بداية فصل جديد من هذه الرواية الثمينة التي تجمع بين علامة المجوهرات الفرنسية المشهورة والمنطقة.

تعود علاقة الدار الطويلة بالمنطقة إلى زمن صانع المجوهرات المؤسس، الذي كان يتولّى تصميم أطقم مجوهرات إستثنائية وأغراض ثمينة لبعض أكثر عملائه الشرق أوسطيّين المرموقين، ونذكر على سبيل المثال تصميم Fontaine aux Nénuphars الأخّاذ الذي تطلّب عاميْن من العمل، وأكثر من ثلاثة كيلوغرامات من الذهب، وكيلو ونصف من الفضة واليشم والمرجان، و143.68 قيراط من الماس، والتاج المرصّع بحجرة Blue Moon الساحرة، وهي حجرة ياقوت سيلانية عيارها 275 قيراط، والذي تمّ تصميمه لأمير سعودي في العام 1984 كما ذكر المدير التنفيذي تشارلز لونغ.

لماذا في الكويت؟ شرح السيّد لونغ أنّه على الرغم من أنّ العلامة نادرًا ما تقيم نشاطات في هذه البلد، أبدى العملاء الكويتيّون اهتمامهم بإبداعاتها في متاجرها المتنوّعة في باريس ولندن ودبي، وإنّ هذه الخطوة ستسمح بخدمتهم بشكل أفضل مع إحداث فرق في سوق المجوهرات في المنطقة.

يتجسّد عالم فريد المشرق بامتياز في ديكور البوتيك، التي ترافق الزوّار في رحلة حالمة وفيّة لروح العلامة ولروح الريفييرا الفرنسيّة. فترحّب بهم واجهة من الحجر الفاتح ونافذة يؤطّرها قوس في المكان الذي تبلغ مساحته 62 مترًا مربّعًا، فيما يُظهر تأثير منظور أنيق أفقًا بحريّةً تعانق بتدرّج نور مغيب الشمس المتغيّر. بدءًا من الغرفة الزرقاء، تغلّف سجّادة الأرض وتذكّر برغوة تلاقي الأمواج بالرمل، بينما يتمّ إحياء الريفييرا من خلال لوحة تستعرض النمط الذي تتميّز به فريد. في المكان الثاني، تتسنّى للزوّار فرصة استكشاف مجموعات الدار بين طبعات حبال المراكب الشراعية، إلى أن يصلوا إلى الصالون الثالث الدافئ والمرحّب. فتستذكر هذه الغرفة الأخيرة غرفة نوم حميمة يغمرها مغيب الشمس الذي نراه عند المدخل، والذي يأتي على شكل تركيبة فنية مليئة بقطع من الذهب أبدعها فنّان فسيفساء.

في هذا المكان الغني حيث تلتقي الريفييرا الفرنسيّة بالشرق الأوسط، يلقي السيد لونغ الضوء على أنّ كل لحظة، سواء أكانت مهمّة أو بسيطة، يمكن أن يتمّ تكريمها من خلال قطعة من مجوهرات فريد من المجموعات التي تستعرضها هذه البوتيك، مع الحرص على توفير إبداعات يستمتع بارتدائها الرجال والنساء على حد سواء. من مجموعة Force 10 المميّزة إلى مجموعات Chance Infinie و Pretty Woman و Riviera و Par Amour و Ombre Féline – بالإضافة إلى مجوهرات الدار الراقية – يتمّ تكريم كل قيمة اعتزّت بها فريد في خلال 90 سنة من الإرث. وفيما يشكّل كل من الجرأة والقابليّة على التحوّل والتّنوّع جوهر كل روعة تقريبًا كشفت عنها العلامة على مرّ السنين، تحاكي مجوهرات فريد كل مطلق صيحات معاصر ورياضي وحيوي ومتماشي مع الموضة بحسب ما قاله السيّد لونغ، الذي شدّد أيضًا على أهمّيّة أن تكون العلامة وثيقة الصلة بالحاضر فيما تفكّر بالمستقبل لتتمكّن من الاستمرار في تلبية حاجات العملاء في ما يتعلّق بالأسلوب وتعتزّ بروح مؤسسها.

وليس هذا بكلّ شيء، إذ تتمحور دار فريد أيضًا حول جوهر المجوهرات الراقية المصمّمة حسب الطلب التي تحاكي العملاء الشرق أوسطيّين في مناسباتهم المهمّة وفي هذا الإطار، لم يفشل تشارلز لونغ في طمأنتهم أنّ في ما يختصّ بالتصاميم المماثلة، تبقى الدار، التي تُعرَف بمأخذها المعاصر عن المجوهرات، تقليديّة في هذا الشأن من خلال إبداع نائبة رئيس الدار فاليري سامويل لتلبية العملاء المرموقين.

وأخيرًا وليس آخرًا، وجّه السيد لونغ رسالة للكويت، البلد التي رحّبت بأحدث بوتيكات فريد، قائلًا: "يسرّنا ويشرّفنا جدًّا أن نكون في هذه السوق المثيرة جدًّا للاهتمام. نعلم أنّ الكويت هي سوق مطلقة للصيحات في الشرق الأوسط ويتمتّع الكويتيّون بفكرة منفتحة للغاية عن الرفاهية والتميّز في الأسلوب. ومن خلال وجودنا، نودّ أن نقدّم لهم بديلًا للمجوهرات الفرنسيّة التي تأتي من إرث وتاريخ غنيّين. ويسرّنا أن نرحّب بالجميع، من كافّة الأعمار ومسالك الحياة، ليكتشفوا عالم فريد المستوحى من الريفييرا، لأنّ مجوهرات فريد تتمحور حول مشاركة البهجة."



شارك المقال