مجوهرات وساعات

إيميه صيّاح تعبّر عن نعومتها من خلال مجموعة Piaget Possession

منذ نعومة أناملها، لطالما عبّرتْ إيميه صيّاح عن حبّها للكاميرا ومن هنا سرّ نجاحها كممثّلة ومقدّمة برامج. وتعتبر صفة النّعومة أكثر ما يجسّد ذوق هذه الأخيرة ولا يفاجئنا أبداً إعتمادها قطع مجموعة Piaget Possession الملوّنة الجديدة.

من دون المزيد من المقدّمات، سنرافق هذه الحسناء اللّبنانيّة من الكواليس إلى الجلسة التّصويريّة، ولا تنسي إكتشاف المزيد عن هذه الأخيرة من خلال قراءة المقابلة!

 

أخبرينا عن نفسكِ. كيف كانتْ إنطلاقتكِ في عالم التّمثيل؟

أنا ممثّلة ومقدّمة برامج. منذ نعومة أناملي وأنا أحبّ الكاميرا. ولحسن حظّي، كان والديّ يقدّران قيمة الصّور حينما لم يكن مفهوم الصوّر والفيديوهات واسع الإنتشار. لاحظ والدي أنّي أحبّ هذا المجال أكثر من أقربائي، فكان هذا الأخير يصوّر "حلقاتي" التي كنتُ أقدّمها، إلى جانب البرامج التي كنتُ أصمّم موقع بثّها. بعد إنهائي سنوات دراستي المدرسيّة وقبل أن أبدأ تخصّصي في الطّبّ، غيّرتُ رأيي وإخترتُ إختصاص فنون التّواصل. تخصّصتُ في مجال الصّحافة وتعلّمتُ المسرح كمادّة غير أساسيّة. بعد التّخرّج، قرّرتُ أن أتابع دراستي للحصول على شهادة الماجستير، إذ لم أكن أجد عملاً. وذات يوم، نصحني دكتور الجامعة بإكتساب بعض الخبرة وأخبرني عن فرصة عمل في قناة MTV Lebanon. بعد إرسالي سيرتي الذّاتيّة وبعد عدد من تجارب الأداء، بدأتُ بتقديم برنامج @MTV المخصّص للشّباب. ثمّ بدأتُ بتقديم نشرة الطّقس وبعض مرور الوقت، إنتقلتُ إلى تقديم الأحداث المختلفة.  

بعد مضي خمس سنوات، تسنّتْ لي فرصة تأدية دور البطولة في مسلسل لبنانيّ إسمه "وأشرقت الشّمس". وفي آواخر فبراير عام 2014، إنضممتُ إلى فريق عمل MBC وبدأتُ بتقديم برنامج The Voice وبعدها The Voice Kids.

بعد قيامكِ بالتّمثيل، كشفتِ لنا عن مواهبكِ كمقدّمة. أيّ جانب من عالم التّرفيه يناسبكِ أكثر؟

أحبّ المجالين، حينما أمثّل في مسلسلات، أفتقد إلى تقديم البرامج وعندما أقدّم البرامج، أفتقد إلى التّمثيل. فالعروض الحيّة لها مكانة مميّزة في قلبي.

كيف تمّ إختياركِ لتقدّمي برنامج The Voice Kids على قناة MBC؟

بعد مضي أسبوعين على إستقالتي من منصبي في قناة MTV، تلقّيتُ إتّصالاً من The Voice لتقديم البرنامج؛ فأصبحتُ مقدّمة مساعِدة للموسم الثّاني وبعدها بدأتُ بتقديم الموسم الثّالث بنفسي والآن، إنّي أقدّم برنامج The Voice Kids بنفسي أيضاً. كما أنّنا في صدد التّحضير لموسم جديد من البرنامجين.

هل تصفين لنا تجربتكِ كمقدّمة لبرنامج The Voice Kids؟

يدفع الأولاد الذين يشتركون في برنامج The Voice Kids الفرد إلى التّعاطف معهم. فالمنافسة أمرٌ مثير للإهتمام ولكن يجب على الأولاد أن يتعلّموا كيفيّة الإتّسام بروح رياضيّة أيضاً. أحبّ الأولاد المشارِكين؛ إنّهم عفويّون.

ما أقسى تحدٍّ واجهته؟

كان التّمثيل مفعماً بالتّحدّيات، إذ كان الأمر بمثابة تجربة جديدة بالنّسبة لي. لم أعتقد يوماً بأنّني سأقوم بهذا العمل. كنتُ أعشق التّمثيل ومشاهدة الأفلام، غير أنّني لم أتخيّل نفسي ألعب دوراً. أنا خجولة جدّاً بطبعي وتعلّمتُ فنّ المسرح لكي أتخلّص من هذه المشكلة في شخصيّتي. أمّا الآن، فإنّي أحبّ ما أقوم به وأعتبره تحدّياً دائماً وفرصة لأثبت نفسي أكثر.

لطالما إشتهرتِ بذوقكِ الرّفيع في عالم الموضة. كيف تصفين كونكِ شخصيّة أيقونيّة في عالم الموضة؟

أحبّ في العادة أن أشعر بالرّاحة في إطلالاتي. أهتمّ بالموضة طبعاً، غير أنّني أحاول دائماً أن أعتمد تصاميم تجسّد شخصيّتي في الحياة اليوميّة. أسلوبي طبيعيّ وبسيط جدّاً، ليس لأنّي لستُ جريئة كفاية، بل لأنّني لا أحبّ التّصنّع. حتّى عندما يتعلّق الأمر بعالم الجمال، لا أحبّ أن أقصّ شعري وأحبّ المحافظة على أسلوبي الإعتياديّ.

ما هو أسلوبكِ المفضّل في ما يختصّ بالمجوهرات؟

تماماً كأسلوبي في عالم الموضة، أحبّ إعتماد قطع مجوهرات بسيطة وهذه هي الصّفة التي جذبتني إلى مجموعة Piaget Possession. لقد جذبتني هذه القطع بألوانها النّاعمة وأحببتُ إسمها، إذ إنّي إمرأة تحبّ إمتلاك الشّخص الآخر في الحبّ. إنّها تشبهني كثيراً. 

هل من نصيحة تسدينها للنّساء اللّواتي يرغبن في خوض تجربة عالم التّرفيه؟

إذا لم تكوني شغوفة وصبورة ومستعدّة للتّضحية ولا يدعمكِ محيطكِ بشكل كافٍ، لا تخوضي هذه التّجربة. من السّهل جدّاً أن يتغلّب اليأس عليكِ وتستسلمي. يجب أن تعشقي هذا المجال وتعيشيه وتكوني شغوفة به. والأهمّ من ذلك، يجب أن تدعمكِ عائلتكِ، إلى جانب الرّفقاء والأقارب على الصّعيد المعنويّ فهذا المجال صعب جدّاً إذا كنتِ فيه لوحدكِ. ويجب أن تعرفي أيضاً كيفيّة تطوير نفسكِ والأمور التي يجب أن تتعلّميها من هذا المجال.  

ما الأمر الوحيد الذي لا تغادرين المنزل من دونه؟

الجواب هو حتماً هاتفي الخليويّ. إنّه مرافق دربي أينما ذهبت، حتّى في المنزل. إذا لم يكن حاسوبي المحمول أو التّابليت معي، أقوم بقراءة أدواري على الهاتف المحمول. أحاول أن أتحكّم بهذا الإدمان عندما أشعر بأنّه قد تخطّى الحدود وبخاصّة في خلال جلسات الغداء أو الإجتماعات وعندما أكون مع زوجي.

ما الخطوة المقبلة لإيميه صيّاح، هل من خططٍ مستقبليّة؟

لعبتُ دور فتاة أرمنيّة تعيش في برج حمود في الفيلم اللّبنانيّ الأرمنيّ "زفاف...يان" وكان الأمر بمثابة تحدٍّ، إذ كان عليّ حفظ بعض الكلمات الأرمنيّة للعب الدّور. أمّا لشهر رمضان، مثّلتُ دور أميرة في مسلسل دراميّ سوريّ تحت عنوان "أركيديا" تمّ تصويره في كلّ من رومانيا وتونس. والآن، إنّي أمثّل في مسلسل لبنانيّ نحن في صدد تصويره عنوانه "ثورة الفلّاحين".

إنتقلي إلى معرض الصّور من هنا...

 

ميرلّا حدّاد

تصوير: أياد داموني
مديرة تنسيق الإطلالات: ميريديث داموني
مكياج: مريم خيرالله من ماك
شعر: فارس حرفوش من صالون طوني المندلق – الإمارات العربيّة المتّحدة
فيديو: جوليا لوبس
موقع: فندق جميرا النّسيم
إنتاج استوديو Capital D


شارك المقال