أسلوب حياة

حاربي أجواء الشتاء المظلمة

صورة الغلاف من Instagram.com/gstaadpalace

على الرغم من أنّ الشتاء قد لا يكون باردًا جدًّا في دول الخليج، ينجح بطريقة أو بأخرى بتغيير مجرى حياتنا أكان بتدنّي درجات الحرارة في خلاله أو بقصر أيّامه أو ببساطة بالأجواء العامّة التي يظلّلها على أسلوب حياتنا. من هذا المنطلق، يمكن لتحديدك أهداف صغيرة وفعّالة في الوقت عينه أن يخلّف أثرًا كبيرًا على الطريقة التي تمرّ بها أيّامك، فتشعرين أنّك منتجة أكثر ومفعمة بالطاقة كلّما أنجزت أحدها. ما ممكن أن تكون الأهداف هذه قد تتساءلين. حسنًا، إليك البعض منها وصدّقي إنّ الأمر سهل حقًّا بقدر ما يبدو عليه!

  • أكنت باقية في المنزل أو ستخرجين في أثناء النهار – لو إلى متجر البقالة فحسب – من المهمّ أن تبدّلي ملابسك قبل الشروع بتنفيذ مهامك. فعندما تبدين أنيقة وتتباهين بأسلوبك الاستثنائيّ، ستشعرين فورًا بالمزيد من الثقة بالنفس.
  • احرصي على الخروج إلى فنائك أو ببساطة القيام بنزهة للاستمتاع بأشعّة الشمس كلّما تسنّى لك ذلك. ستدفئ الأشعة هذه روحك قبل جسمك فتزوّدك بتلك الجرعة الإضافيّة من الطاقة التي تحتاجينها بشدّة. وبالمقابل، يمكن للشمس أن تجد طريقها إليك أيضًا إذا سمحت لها بإلقاء سحرها على مكانك من خلال فتح ستائرك.
  • عند تحديد مهامك، اسعي دائمًا على فسح المجال للقيام بأمر سيشجّعك على الاعتناء بنفسك: كوضع قناع، أو الاستحمام لوقت طويل، أو الخضوع لجلسة تدليك، أو الاستراحة لشرب القهوة التي تستمرّين بتفويتها...
  • لا تنسي أنّ الحفاظ على جدول نوم منتظم سيؤثّر عليك بشكل كبير على المستويين النفسي والجسدي. غير أنّه لا يجب أن تدعي راحة سريرك تغريك لتختبئي تحت شراشفك طوال اليوم!
  • بما أنّ الطقس لم يعد كالسابق ودرجات الحرارة تتبدّل، من المهمّ جدًّا ألّا تتعرّض حرارة جسمك للتبدلّات نفسها. فسماحك بذلك لن يدعك تشعرين بالراحة حتى إزاء نفسك، لذا ارتدي الملابس المناسبة وانتبهي لنظام التدفئة.
  • لا داعي للقول أنّ اعتماد أسلوب حياة صحيّ بشكل عام يرتكز على تناول الطعام كما يجب وممارسة الرياضة وشرب ما يكفي من المياه أكثر من كافٍ لتبقي مرتاحة وتشعرين بالحيويّة أكثر من أيّ وقت سابق.

وخذي بالاعتبار أيضًا أنّ التواصل الاجتماعيّ والقيام أخيرًا بتلك الرحلة الشتويّة وقضاء اليوم في السبا ليست إلّا بعض الأمور الإضافيّة التي يمكنك اللجوء إليها. كلّ ما عليك فعله هو اختيار أفضل ما يناسبك والتخلّص من تلك الأجواء السلبيّة!

مقالة من كتابة غبريال القصيفي



شارك المقال