أعراس

تجنّبي هذه الأخطاء قبل يوم الزّفاف

يعتبر الزّواج أمراً مشوّقاً جدّاً بغضّ النّظر عن مهمّة التّخطيط للأمر برمّته ولسلسلة الإحتفالات قبل سنة من التّاريخ المحدّد ليوم الزّفاف. فيغلبكِ الحماس إلى حين اكتشافكِ أنّكِ اقترفتِ ومن دون قصد بعض الأخطاء الشّائعة التي كان بإمكانكِ تجنّبها بكلّ سهولة.

ويتطلّب التّخطيط ليوم الزّفاف بذل جهود كبيرة على مدى شهور عدّة: من اختيار منظّم الزّفاف المثاليّ إلى تحديد التّاريخ والموقع وعدد من المهمّات الصّعبة الأخرى. لا شكّ في أنّكِ قضيتِ ساعات مطوّلة في تفقّد موقع Pinterest بداعي الإستيحاء، إلى جانب المجلّات المتخصّصة بالأعراس والإستماع إلى تجارب صديقاتكِ ولكن لا بدّ من أن تعرفي الأخطاء الشّائعة التي تقترفها العروسات المستقبليّات قبل يوم الزّفاف.

فتابعي القراءة معنا لنطلعكِ على الأخطاء التي يجب أن تتجنّبيها.

  1. التّصرّف بتهوّر. لا تتّخذي قرارات من دون التّعمّق في التّفاصيل اللّوجستيّة لعمليّة التّخطيط والتّنظيم. فكّري معمّقاً بالتّفاصيل كلّها مع نصفكِ الآخر والشّخص المسؤول عن تنظيم حفلتكِ للحصول على أفضل النّتائج.
  2. عدم التّفكير بالخطّة "باء". في عالم الأعراس، كلّ شيء قابل للتّغيّر فجأة، من الطّقس إلى الموقع ولائحة الضّيوف. فإذا لم تكوني قد فكّرتِ في كيفيّة التّصرّف في الحالات الطّارئة غير المتوقّعة، سيكون يومكِ طويلاً ومتعباً.
  3. لا تكوني لطيفة بشكل مبالغ به. لعلّ هذا الأمر يعتبر من ضمن أكثر الأخطاء شيوعاً في ما يختصّ بالأعراس، إذ تتضمّن قائمة الضّيوف في أغلب الأحيان عدداً من الغرباء (أصدقاء العائلة أو أصدقاء الأصدقاء وغرباء آخرين...). لا تدعي غرباء لحضور حفلتكِ. فبهذه الطّريقة، ستمضين أوقاتاً أكثر مرحاً في يوم زفافكِ، إذ لن تقلقي حيال ما إذا كان الضّيوف يستمتعون بوقتهم.
  4. عدم التّفكير مليّاً قبل اختيار المصوّر. لنتكلّم بصراحة قليلاً، تعتبر الصّور الوسيلة الوحيدة التي من خلالها تتذكّرين تفاصيل يومك المميّز. ففي حال لم تكن اللّقطات جميلة، سيؤثّر ذلك سلباً على ذكرياتكِ المتعلّقة بيوم الزّفاف. ولتجنّب هذا الأمر، يجب على الثّنائيّ أن يختار المصّور بحكمة وذلك من خلال الإطّلاع على أعماله السّابقة كمرجع للمستقبل.
  5. تخصيص كراسٍ لأناس معيّنين. لا أحد يحبّ أن تفرضي أمراً معيّناً عليهم وبخاصّة إذا تعلّق الأمر بالكرسي الذي سيجلسون عليه أو الأشخاص الذي سيتكلّمون معهم. لتحنّب الدّراما، خصّصي لهؤلاء الأشخاص المعيّنين طاولات عوضاً عن كراسٍ.

 

سندي مناسا



شارك المقال