عندما بدأ فيروس كوفيد-19 بالانتشار، لم نكن نعي كم سيصبح ارتداء القناع مهمًّا في حياتنا اليوميّة. وبعد أن اختبرنا ما يستدعيه الأمر، علينا أن نعيد تحديد أولويّاتنا الجماليّة!

بعد أن بدأت بارتداء القناع، لم يعد بإمكاني السيطرة على ظهور البثور – الأمر الذي جعلني أدرك أنّه يجب البدء باتّباع روتينات جماليّة معيّنة. بعد أن أطلق عليها اسم “maskne” أي البثور التي يسبّبها القناع، اقترح طبيب الجلد الذي أستشيره أن أقوم ببعض التغييرات فيما يتعلّق بروتينات عنايتي ببشرتي وتطبيقي للمكياج، ويسعدني أن أتشاركها معك. وأرجو أن تأخذي بالاعتبار أنّ النصائح هذه قد تختلف من شخص إلى آخر، لذا احرصي على استشارة طبيبك قبل تغيير روتينك.

إذًا، من أجل أن أعيد لبشرتي سلامتها إليك ما اقترحه عليّ الإختصاصيّ:

• تجنّبي التقشير القاسي والكريمات السميكة. فالخطوة الأولى للحصول على بشرة سليمة هي تطبيق المستحضر المنظّف وتونر مرطّب وسيروم خفيف ذي تركيبة مهدّئة قبل ارتداء القناع بخمس دقائق.
• إذا لاحظت أيّ احمرار أو تورّم سببه القناع، ضعي بعض مكعّبات الثلج مباشرةً على وجهك لبضع دقائق.   
• بينما نسعى جميعًا للأقنعة القطنيّة إذ نفضّلها على تلك الطبيّة، يجب الحرص على غسلها بانتظام بالمياه الساخنة ومسحوق تنظيف لا رائحة له.
• يسدّ كريم الأساس مسامك عندما لا ترتدين قناعًا، لذا تخيّلي الأثر الذي يخلّفه عندما ترتدينه! لذلك، تجنّبي تطبيقه تحت القناع لتجنّب البثور أو استخدمي ذلك ذا التركيبة الخفيفة والمرتكزة على المياه إذا لزم الأمر.

بعد أن أصبحت عينيك الآن مركز الاهتمام، كوني مبتكرة بإطلالات مكياج عيونك وجريئة برموشك – إذا أردت – واحرصي في الوقت ذاته على الحفاظ على شكل حاجبيك.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد