بقلم ليونور ديكر
قال ويل كابي ذات مرّة: "إنّ آداب السّلوك تعني التّصرّف أحسن بعض الشّيء من القدر المطلوب" – وإنّنا نوافقه الرّأي إلى أقصى الحدود. فإنّ التّصرّفات الحسنة أساسيّة عندما يتعلّق الأمر بالرّغبة في أن نترك إنطباعًا حسنًا لدى من يرانا. لا يهمّ كم إنّ ملابسك جميلة – فإذا لا تعرفين كيفيّة التّصرّف بشكلٍ مناسب، سينتبه من حولك إلى ذلك.
ما الخطوة الأولى للتّصرّف كسيّدة؟ تعلّمي كيفيّة الجلوس كما تجلس. وقد تشعرين بالتّعجّب عندما تعرفين أنّ طريقة جلوسك لا تكتفي بالتّأثير على نظرة النّاس إليك، بل ستمنحهم أيضًا فكرة عن سلوكك وتصرّفاتك. ويعني ذلك أنّك لن تبدي أنيقة إذا استلقيت على الكرسي.
فإليك طريقتيْن مقبولتيْن نشعر بأنّه على المرأة الجلوس بحسبهما في الأماكن العامّة.
إنّ تشابك الأرجل على مستوى الكاحل هي الطّريقة الأجمل والأرقى للجلوس،لطالما لا تدعين تقويستيْ رجليْك تسقطان. فعلى أصابع قدميْك وركبتيْك أن تشكّل خطًّا مستقيمًا. لتكن الزّاوية بين رجليْك صغيرة بقدر المستطاع لتفادي الطّابع الصّبياني. تتطلّب هذه الطّريقة أن تكون مرونة عضل الفخذ الدّاخلي أكثر دقّة، لكنّ الأمر يستحقّ العناء.
أمّا تقنيّة الجلوس الأكثر شعبيّة للمرأة فهي تشابك الأرجل على الطّريقة الأوروبيّة، ما يتطلّب وضع ركبة فوق الأخرى. وفي حين أنّ وضعيّة الجلوس هذه مقبولة إلى حدٍّ بعيد، كوني على علم بأنّها تؤدّي إلى وضعة جسد سيّئة وقد تؤدّي أيضًا إلى ظهور أوردة عنكبوتيّة.
فبغضّ النّظر عن وضعيّة الجلوس التي تختارينها، من المهمّ أن يكون ظهرك جالس ورأسك مرفوع إلى الأعلى وكتفيْك منخفضيْن – وأن تحافظي على استجمامك. تفادي أن تبدي متوتّرة، إذ عليك إشعار من حولك بالرّاحة، ودعي يديْك على فخذك. فكلّ ما تحتاجين إليه هو القليل من التّمرين!
وتذكّري:
- ابتسمي دائمًا وكوني متألّقة
- لا تجلسي وتضعي قدميْك وركبيتيْك جنبًا إلى جنب
- لا تتململي. من الأفضل أن تبقي صاحية ومركّزة
- على جلستك ألّا تكون مترهّلة: إنّك سيّدة ولست طفلة
- لا تعلّقي يديْك على ظهر الكرسيّ
- إذا كانت رجليْك ثقيلتيْن، أشبكيهما على مستوى الكاحليْن، لا على مستوى الرّكبتيْن
