الرجال

السّاعات: أساطير حيّة نمتلكها

صورة من Instagram.com/iwcwatches

لكي تعتبر ساعة معيّنة أسطورة حيّة، يجب أن يكون وراءها تاريخ عريق. ولا نقصد بذلك المجموعات التي تمّ الكشف عنها مؤخّراً، بل التّصاميم التي لا تزال خالدة بفضل جهود دور السّاعات التي تهدف إلى تعريفنا إلى القطعة التّاريخيّة نفسها بطريقة تلبّي متطلّبات العصر.

سواء أمن خلال تعقيد معيّن أو تصميم عصريّ أكثر، تعتبر السّاعات التي سنسلّط عليها الضّوء في هذه المقالة تصاميم أساسيّة لكلّ هاوي جمع ساعات. حسناً، هذا أقلّ ما يمكن قوله عن ساعة بقيتْ خالدة من جيل إلى جيل ولا تزال متوفّرة في نسخات تجعلها أكثر إثارة للحماس. 

إليكِ بعض التّصاميم المفضّلة لدينا!

 

رولكس، ساعة Submariner

أُطلقتْ هذه السّاعة لأوّل مرّة عام 1954 فحطّمتْ الأرقام القياسيّة بفضل متانتها وإظهارها الوقت بوضوح. واكتسبتْ هذه القطعة التي صُمّمتْ خصّيصاً للغطّاسين مكانة أرقى في الثّمانينيّات وساهمتْ في جعل رولكس من العلامات الرّائدة في عالم السّاعات الرّاقية.

 

أوديمار بيغيه، ساعة Royal Oak

في خلال ثورة الكوارتز، كان تصميم Royal Oak السّاعة التي أنقذتْ أوديمار بيغيه وفتحتْ فصل جديد في تاريخ العلامة. فأدخلتْ هذه السّاعة العلامة إلى عالم أكبر وعرّفتْ عن مفهوم السّاعات الرّاقية المصنوعة من الفولاذ غير القابل للصّدأ من خلال أسعارها التي تخطّت أسعار التّصاميم المصنوعة من الذّهب.

 

كارتييه، ساعة Santos

شارك ألبيرتو سانتوس-دومون، صديق مصمّم المجوهرات لويس كارتييه، مع هذا الأخير صعوبة معرفة الوقت على ساعة الجيب خاصّته في خلال أوقات الطّيران في طائرات ذات أجنحة ثابتة حوالي عام 1906. لذلك، صمّمتْ كارتييه ساعة المعصم هذه التي خوّلتْ دومون معرفة الوقت من دون أن يزيل يده عن لوحة التّحكّم بالطّيران.

 

جيجر-لوكولتر، ساعة Reverso

شهد عالم السّاعات على هذا التّصميم لأوّل مرّة عام 1931 وكان ذلك نتيجة إحدى أوّل الشّراكات بين جيجر ولوكولتر اللّذين أسّسا معاً علامة واحدة لاحقاً. وقد صُمّمتْ هذه السّاعة الرّاقية لنخبة الشّخصيّات المرموقة في بريطانيا التي كانتْ تعتمدها أثناء لعب البولو. وفي حين تعتبر علبة السّاعة التي يمكن قلبها أمراً عادياً جدّاً في أيّامنا هذه، كانت في ذاك الوقت سمة معقّدة الهدف منها حماية القرص.

 

أي دبليو سي شافهاوزن، ساعة Portugieser

صُمّمتْ هذه السّاعة لتجّار القوارب البرتغال الذين كانوا يسافرون إلى المصانع السّويسريّة التي يتعاملون معها في الثّلاثينيّات وكانتْ هذه الأخيرة ضروريّة جدّاً، إذ تأتي مزوّدة بكرونوميتر بحريّ دقيق. وحاليّاً، لا تزال هذه الأخيرة من أكثر السّاعات مبيعاً في العلامة وتأتي في تشكيلة من الأساليب المتنوّعة.

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال