مجوهرات وساعات

اختبروا جمال العالم مع كارتييه

يبقى جمال العالم مصدر وحي أبدي لكارتييه، ويشكّل الفصل الثالث من مجموعة Beautés du Monde للمجوهرات الراقية برهانًا آخرًا على ذلك. وبصفته فلسفةً أكثر منه مصدر وحي، يعود بنا إلى زمن جال فيه الأخوان كارتييه العالم بحثًا عن طريقة لإعادة تصوّره عبر تصاميم راقية. ريش طير وتصوير تجريدي لعنصر تزييني ياباني ليسا سوى مجرّد مثليْن عن الجمال الذي تتّسم به هذه المجموعة.

شقّ جمال الطاووس الباهر، إلى جانب شغف كارتييه بالفن الإسلامي، السبيل أمام تركيبة قويّة من الأزرق والأخضر أضحت جزءًا من لوحة ألوان الدار تحت اسم "عنصر الطاووس التزييني". فيعيد عقد Ocelle تصوّر هذا الأسلوب الذي تتفرّد به كارتييه من خلال حبتيْن من الأوبال تزن إحداها 16.59 والأخرى 6.19 قيراط، وحبة زمرد من زامبيا عيارها 21.18 قيراط، إلى جانب بقع تذكّر بريش الطاووس مؤطرة بطرف من العقيق ومرصعة بقصات خاصة من الأوبال والزمرد.

ويجد عقد Splendens وحيه في رقّة زعانف سمكة عائمة، فيستعرض شلالات من خرز الإسبنيل ذات الحجم المتزايد والألوان المتناغمة. وكما ينعكس الضوء على قشور السمكة، يتلاعب على سطح المسامير الصغيرة جدًا التي تمسك الخرز. وتزيّن العقد تسع حبات اسبنيل بيضاوية وإجاصية الشكل وزنها الإجمالي 27.79 قيراط، إلى جانب ماسات مربّعة أو معيّنة الشكل.

وتتجسّد مثالية الطبيعة، وتحديدًا ريش الطير، في عقد Camail الذي يضم طقمًا من 5 زمردات من زمبيا ذات شكل إجاصي وزنها الإجمالي 42.44 قيراط، تحتضنها انحناءة من الماسات المربعة المؤطرة بقصات خاصة من العقيق. فمن خلال هذه الروعة، تثبّت ألوان الأبيض والأخضر والأسود أنفسها كتركيبة رمزية في تاريخ الدار.

مستوحًى من الأقمشة اليابانية التي تتزيّن برسمة الشمس المشرقة، يكرّم عقد Obi ثقافة اليابان، وهو بلد عزيز على قلب كارتييه لأكثر من قرن. وتشكّل ثماني زمردات بقصة كابوشون، بما فيها حبّة من زمبيا عيارها 12.53 قيراط، نقطة انطلاق هذه التحفة الفنية، فيما تحتضنها حبات صغيرة من الياقوت الأحمر المعاير وقصات خاصة من العقيق وماسات متلألئة.



شارك المقال