لستُ متأكّدة من سبب تسميته زيت الأطفال، إذ لم أستخدمه يوماً على طفلتي. ومن الأمور التي علّمتني إيّاها والدتي تطبيق هذا الأخير على جسمي بعد الإستحمام وذلك بداعي التّرطيب. ولكن لهذه القارورة المتواجدة في كلّ منزل إستخدمات عديدة أخرى.

إليكِ بعضها:

أحبّ تطبيق هذا المستحضر على بشرتي بعد إزالة الشّعر بالشّمع للتّخلّص من البقايا وإذا كنتِ تفضّلين الحلاقة، يمكنكِ استخدامه للقيام بذلك ولترطيب البشرة في الوقت عينه.

يعتبر هذا الأخير مزيل مكياج رائع أيضاً في حال نفذتْ كمّيّة الغسول الذي تستخدميه في العادة ولكن إحرصي على غسيل وجهكِ جيّداً بعد استخدامه.

هل تسبّب الصّنادل الصّيفيّة تشقّق قدميكِ؟ إفركي بعضاً من زيت الأطفال عليهما قبل الخلود إلى النّوم، قد يلطّخ هذا الأخير ملاءات السّرير ولكن النّتيجة التي ستحصلين عليها تستحقّ العناء فعلاً.

إستخدميه لتنعيم فراشي المكياج خاصّتكِ.

وبما أنّنا تطرّقنا لموضوع التّنعيم، يمكنكِ استخدام هذا الزّيت أيضاً على أطراف شعركِ الجافّة. وأضيفي قطرات منه إلى كريم الأساس لجعل تركيبته أرفع مثل المرطّب الذي يتّسم بلون البشرة.

ويعتبر زيت الأطفال مثاليّاً لصنع مقشّر الشّفاه أو حتّى لاستخدامه على بشرتكِ في خلال الإستحمام. كلّنا نحبّ رائحة زيت الأطفال ولكن من كان ليعلم بأنّه يزوّدنا بكلّ هذه الفوائد؟ يا لها من طريقة غير مكلفة لإشراقة واضحة من الرّأس حتّى أخمص القدمين!

ألين أغوبيان