اكسسوارات

إذا كانت نمرة كارتييه حقيبة...

قد يكون من المستحيل منطقيًّا تحويل نمرة جدّابة إلى حقيبة، لكن لطالما أدهشتنا كارتييه بطرقها في تحقيق أحلام كهذه. فتستهلّ هذه المخلوقة الأيقونيّة التي شكّلت نجمة فصول كثيرة من مسيرة الدّار حقبة جديدة تتّخذ من حقيبة ذات شكل شبه منحرف مصنوعة من الجلد المحبّب النّاعم ومنمّقة ببكلة مجوهرة أسلوبًا جديدًا تعبّر به عن سحرها. ويبقى إرث جان توسان الأصيل والمفعم بالإبداع الجوهر، إذ كانت هذه الأخيرة الأولى في استخدام هذا العنصر في تاريخ كارتييه في أربعينيّات القرن العشرين.

تتّخذ البكلة الراقية شكل سوار صلب بسيط التصميم يشمل رأس نمرة غرافيكي فتلفت انتباهنا بلمستها الواقعيّة ونقاوة خطوطها، لكن تبقى الانحناءة البسيطة على مستوى الثنية والشبيهة بحركة قطّة حقيقيّة تفصيلًا غير ملحوظًا. ومنح هذا المزيج ما بين الحرفيّة الممتازة في مجال صناعة التصاميم الجلدية ومهارة صناعة المجوهرات الفريدة من نوعها الحياة لحقيبة “Grand Maison” هذه المفعمة بالأنوثة والرقي. معتمديْن في اليد أو على الكتف، يبقى كلا تصميميْها الصّغير والفائق الصّغر، سواء بلون الأسود أو الأحمر الكرزي أو الأخضر أو الزهري الشاحب، وفيّيْن لشخصيّة امرأة كارتييه الجذّابة.

وإلى جانب إمكانيّة تشخيص هذا التصميم، ما يجعله مرغوبًا بعد أكثر هو حرص كارتييه على الحفاظ على مقاربتها المسؤولة من خلال احترام الموارد الإنسانيّة عبر سلسلة التوريد واحترام البيئة في إنتاج المواد الجلديّة. إنّها روعة جديدة من كارتييه بكلّ ما للكلمة من معنى!



شارك المقال