جمال

أيّتها الأمهات، كلّ ما تحتجنه هو 20 دقيقة لتغيير مظهركنّ

لنتكلّم بصراحة... منذ ولادة ابنتي لم أبذل أيّ جهد متعلّق بعالم الجمال، فالاستحمام يشكّل ذروة نظام الجمال الذي أتّبعه.

لكن هذا الشهر بلغت ابنتي عمر الثلاث سنوات وأصبحت مستقلّة أكثر.

وقد لاحظت أنّني عندما أبدو جميلة لا أشعر بحالة أفضل فحسب، لكن يظهر هذا لزوجي أنّني لا زلت أبذل الجهد لألفت نظره تمامًا مثلما كنت أفعل في خلال الفترة التي تواعدنا بها.

إليك بعض الخطوات التي أتّبعها لاسترجاع مكانتي في عالم الجمال.

أوّل خطوة أصبحت أقوم بها هي تخصيص الوقت لتجعيد شعري. فأنا لا أغسله يوميًّا ومؤخّرًا لا أقوم بتصفيفه إلّا على شكل كعكة. أجل، إنّ تسريحة الكعكة ظريفة لكن لنعترف، يحبّ الرجال الشعر المنسدل كثيرًا. لذلك، أصبحت أمشّط شعري للتخلّص من العقد وأحمّي جهاز تجعيد الشعر بينما أقوم بالعناية ببشرتي وأضع المكياج.

الخطوة الثانية: أيّ نوع من التغطية يعتبر جيّدًا، لكنّني أفضّل أحيانًا تلك الخفيفة فأستخدم Illusion® Hyaluronic Skin Tint من اورجلاس. أضع هذا الأخير بعد الانتهاء من روتين العناية بالبشرة ثمّ أنتقل مباشرةً إلى حاجبيّ. بدأت مؤخّرًا باستخدام قلم Goof Proof من بنفت وأحببته كثيرًا.

الخطوة الثالثة: كلّ أمّ تحتاج إلى المزيد من النوم، لذلك من الضروريّ استخدام خافي العيوب، ومن السهل جدًّا تطبيق مستحضر BOI-ING CAKELESS الذي تقدّمه لنا بنفت كوزمتكس. فببساطة أستخدم اسفنجة أو فرشاة لمزجه. أضع منه على جفنيّ وأستخدمه لتحديد حاجبيّ.

الخطوة الرابعة: إذا كنت لا زلت أملك المزيد من الوقت، أضع القليل من ظلال العيون، وإذا لا، أضع الماسكارا مباشرةً. غالبًا ما أستخدم أوّل مستحضر أجده لكن أحبّ تجربة مستحضرات جديدة. فقد اشتريت ماسكارا Caution Extreme Lash الذي تقدّمه لنا اورجلاس بحجم مناسب للسفر بينما أنتظر دوري في سيفورا، وأحبّ كم تجعل رموشي تبدو كثيفة.

أخيرًا وليس آخرًا، أزيد من لماعيّة بشرتي باستخدام بودرة الخدود أو بودرة مسمّرة. أمّا بالنسبة إلى خدودي فأنا مؤخّرًا أفضّل استخدام المستحضرات الكريميّة مثل NUDIES BLOOM ALL-OVER DEWY COLOR الذي تصحبه فرشاة من طرفه الآخر، الأمر الذي يجعله مناسبًا للوضع منه مجدّدًا عند التنقّل.

بعد هذه الخطوة الأخيرة، ألتقط مجعّد الشعر وأسرّح شعري الرائع وأصبح جاهزة. لكن من المؤكّد أنّ بحلول هذا الوقت تكون ابنتي وزوجي قد وجداني!

مقالة من كتابة ألين أغوبيان



شارك المقال