أعراس

أهلاً بكَ إلى عالم حفلات الزّفاف!

فإذاً قرّرتَ أن تتزوج! مذهل! ولكن لا يعني ذلك أن تسترخي لأقصى حدّ وتدع زوجتكَ المستقبليّة تهتمّ بكلّ الأمور المتعلّقة بيوم الزّفاف. أهلاً بكَ في القرن الواحد والعشرين حيث تغيّرتْ القواعد وعلى الكلّ القيام بمجهود متساوٍ، رجالاً ونساءً، في خلال التّحضيرات للزّفاف.  

ولا شكّ في أنّ العروس سترغب في تسلّم زمام الأمور كلّها ولكن ذلك لا يعني أنّ ليس لآرائكَ أيّة قيمة أبداً. فعوضاً عن الإكتفاء بالتّفكير في كيفيّة التّأنّق في يوم الزّفاف فحسب، قم بهذه الخطوات لتعزيز دوركَ في عمليّة التّخطيط لهذا الحدث المهمّ.

  1. لطالما حلمتْ خطبيتكَ بهذا اليوم المميّز منذ نعومة أناملها. فلا يحقّ لكَ التّدخّل في الأمر واستلام زمام الأمور لوحدكَ. ولكن، باستطاعتكَ توفير عناء الإهتمام بتفاصيل غير مهمّة عليها. فيمكنكَ مثلاً إستلام مهمّة البحث لساعاتٍ طويلة. ونعني بذلك البحث عن منسّق حفلات الزّفاف المثاليّ  والموقع الأمثل، هذا إلى جانب المصوّرين وغيرها من التّفاصيل.
  2. بعد جمع كلّ المعلومات المهمّة، إحرص على مشاركتها مع خطيبتكَ. إيّاك والإعتقاد أنّكَ ملزم بتحمّل كلّ المسؤوليّات لوحدك وإلّا ستواجه حتماً غضب عروستكَ المستقبليّة. عمل الفريق أساسيّ جدّاً في هذه الحالة ويجب عليكَ أن تظهر لها اهتمامكَ بالموضوع من دون أن تتخطّى حدود مهمّاتكَ.  
  3. لا تدعْ خطيبتك تحضر كلّ الإجتماعات المهمّة لوحدها. كن بجانبها دائماً وأظهر لها دعمكَ المطلق والتزامكَ. عبّر عن آرائك عندما ترى الأمر مناسباً.
  4. بعد تقليص عدد الأمور المتعلّقة بيوم الزّفاف، تنحّى جانباً ودعها تقيّم الموقف. ثقْ بأّنّها ستتّخذ القرار المناسب لكما.
  5. وأخيراً وليس آخراً، إحرص على أن تكون خطيبتكَ سعيدة وغير معرّضة لضغوطات نفسيّة. طمئنها دائماً قائلاً أنّ مهما كثُرتْ المشاكل، ستواجهان الأمور يداً بيد ولن تكون وحيدة أبداً. ففي نهاية المطاف، الهدف من كلّ هذا هو أن تحتفلا بحبّكما مع بعضكما البعض.

يوم زفاف سعيد!

 

سندي مناسا



شارك المقال