أسلوب حياة

5 وجهات لخلق ذكريات صيفيّة جديدة

صورة الغلاف من Fourseasons.com

إنّ الصيف موسم السفر ونظنّ أنّنا اتّفقنا على ذلك من قبل. لا أحد في العالم يفوّت فرصة أخذ عطلة لبضع أيّام والتخطيط لرحلة جديرة بالذكر، أكانت له وحده أو برفقة العائلة أو الأصدقاء. إذًا، هل تتساءلين ما الذكريات التي يمكن أن يخلقها لك الموسم الحارّ؟ ندعوك للتخطيط لخاصّتك من خلال تفقّد الوجهات الخمسة هذه!



ميجيف، فرنسا
صورة من Fourseasons.com
طعام، مأكولات وسبا... إنّ ميجيف مثالًا عن الترفيه. أكنت تخطّطين لقضاء عطلة مع زوجك أو مع صديقاتك، لا شكّ أنّك ستستمتعين في هذا الملاذ. ومع المطاعم الحائزة على نجمة ميشلان التي تضمن حصولك على تجربة مطبخية رائعة، وأماكن السبا التي تقدّم للزوار فرصة استجمام فريدة من نوعها، تستاهل الوجهة هذه أن تضاف إلى لائحة الأمنيات!
ليتشي، إيطاليا
صورة من Italia.it
واقعة في جنوب منطقة بوليا، لا تناسب ليتشي محبّات الكلاسيكيّات. لكن على الرغم من أنّها ليست وجهة عامّة للسياحة، ستسحرك المدينة بطرق مختلفة – من المدرج الروماني في ساحة سانت أورونزو إلى المعالم الدينيّة العظيمة والنزهات المسائيّة وتعلّم صناعة الأطباق المحليّة في صفوف طهو. باختصار، إنّها وجهة مثاليّة لمحبّي الطعام والترحال وللرحلات العائليّة ولعطلات الأزواج.
ناوشيما، اليابان
صورة من Japanrailpass.com.au
لمحبّات الفنّ، لا شكّ أنّ ناوشيما وجهتكنّ. فمع متاحفها الفنيّة المختلفة، والأعمال الفنيّة المعروضة في الهواء الطلق، والهندسة المعماريّة الرائعة، إنّ الجزيرة هي المكان المثاليّ لتستكشفنه في خلال رحلتكنّ الصيفيّة. وما سيجعلها أجمل بعد هو إقامتكنّ في أونسين ريوكان – وهو فندق يابانيّ تقليديّ ذات ينابيع مياه ساخنة – فتكتمل.
مينوركا، إسبانيا
صورة من Beachvillas.com
لمن يبحثن عن وجهة هادئة، إنّ الأخت الصغرى لجزيرة مايوركا مثاليّ للاستمتاع بالقليل من الراحة. فبالإضافة إلى شواطئها الخمسة والسبعين غير الملوثة، ستستمتعين بالسباحة في خلجانها المخفيّة التي يمكن الوصول إليها بالقارب والبعض من النشاطات المائيّة كالتزلّج على المياه وركوب الأمواج والإبحار والتجديف والغطس واستكشاف حطام السفن في الجزيرة.
طنجة، المغرب
صورة من Unsplash.com
مدينة عالميّة استثنائيّة ذات تراث متعدّد الثقافات، إنّ طنجة وجهة حالمة لإمضاء عطلتك. فبالتجوال في أزقة سوكو وبتأمّل القلعة التي تهيمن على المدينة وباستكشاف قصر السلطان الذي فيه أصبحت تعرض فنون المغرب وبالتعمّق بالتأثير الإسبانيّ على الثقافة، ستحبّين كلّ لحظة من زيارتك.

​مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
شارك المقال