أسلوب حياة

5 وجهات لاستكشاف جانب الخريف الأجمل

صورة الغلاف من Instagram.com/Gucci

إنّ الخريف فصل الطقس الهشّ والأوراق الجميلة. بينما تصبح الوجهات الأكثر مرغوبة أقلّ ازدحامًا بالسيّاح، تتسنّى لك فرصة الاستمتاع برحلة هادئة إلى مكان يكشف عن روعته في خلال هذا الوقت من العام. ما هي الوجهات الذي يجب أن تشملها لائحتك؟ إليك 5 لا بدّ من ذكرها قبل غيرها.

منتزه ثينغفيلير الوطني، ايسلندا
صورة من Pinterest

بعد منتصف سبتمبر، يصبح المكان هذا سحريًّا أكثر من أيّ وقت سابق بفضل سمائه ليلًا إذ يجري عرض أضواء طبيعيّ باهر – الشفق القطبيّ. فيما تبقى الأيّام طويلة والحرارة محتملة، تملأ تدرّجات من الأخضر والأزرق والأحمر والأصفر الليل. أمّا بالنسبة لجمال المنتزه الوطنيّ هذا فالنبتات فيه في هذا الموسم تجعله أجمل بعد – ما يصنّفه كوجهة رائعة لمحبّي الطبيعة.

 

المرتفعات الإسكتلنديّة، اسكتلندا
صورة من Pinterest

إذا كنت من محبّات الطبيعة، يجب أن يتصدّر المكان هذا لائحتك. بكونها أحد أجمل الأماكن في أوروبا لمناظرها الخريفيّة الخلّابة، للمرتفعات الكثير لتقدّمه لك – من الأنهار والبحيرات التي تعكس مناظر الهضاب الذهبيّة والنحاسيّة، إلى حياة البلد البريّة الغنيّة والمتنوّعة.

 

أوكانك، سلوفينيا
صورة من Flickr

مشهورة بجمالها الطبيعيّ، تقدّم أوكانك مناظر طبيعيّة خلّابة في الخريف إذ الأوراق الغنيّة بتدرّجات الأحمر والذهبيّ تنعكس على سطح مياهها الصافية. وعلى قمّة جبل فوجل، تنتظرك مناظر أجمل بعد عند الوصول بالتلفريك. ومن أجل محبّات التسّلق أقول لا يجب تفويت رحلة التنزّه التي تستوجب ساعة من الوقت إلى شلالات سافيكا.

 

ترانسلفانيا، رومانيا         
صورة من Pinterest

بالإضافة إلى احتفالات هالوين المذهلة، تقدّم الوجهة هذه مناظر طبيعيّة خريفيّة باهرة. وتجعلها أماكن مخيفة مثل قصر دراكولا مرغوبة أكثر إذ يشتهر البلد هذا بخرافاته عن مصاصي الدماء والمستذئبين. وتزيد القصور التي تعود إلى القصور الوسطى والليالي المزيّنة بضوء القمر والضباب من جمال المنطقة هذه.

 

كيوتو، اليابان
صورة من Pinterest

لا تقدّم كيوتو حمامات الينابيع الساخنة فحسب إذ تغتني أيضًا بتجاربها المطبخيّة التي يتمتّع بها الزوّار. بالإضافة إلى ثقافة الطعام اليابانيّة العالية المستوى، تتميّز كيوتو بمطاعمها التي تحصل على المكوّنات المحليّة وتحضّر أطباق يابانيّة تقليديّة مع لمسة عصريّة.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال