موضة

4 دقائق مع ليلي-روز ديب

لا شكّ في أنّكِ سمعت هذا الإسم مراراً وتكراراً وعلى الأرجح رأيت هذه النّجمة على مدارج شانيل CHANEL بطلّتها الرّائعة وشاهدتها تلعب أدوار مهمّة في أبرز حملات الدّار الإعلانيّة أيضاً. فمن هي هذه الشّقراء صاحبة الوجه الملائكيّ التي أبهرت الجميع بجمالها وجاذبيّتها؟ 

تعرّفي إلى ليلي-روز ديب، إبنة جوني ديب من فانيسا بارادي، وممثّلة فرنسيّة-أمريكيّة في التّاسعة عشر من عمرها وعارضة أزياء متواضعة ذات نظرة واقعيّة للحياة. قد لا تكون هذه الأخيرة من محبّات الإستفادة من شهرة والديها، غير أنّها تفضّل أن تصل إلى النّجاح بعرق جبينها. وفي ظلّ إنجازاتها المهمّة مع دار شانيل CHANEL، من سيقاوم رغبة معرفة المزيد عن العلاقة التي تربطها بهذه الدّار؟  

وقد تسنّى لموقع أزياء مود فرصة الإلتقاء بهذه النّجمة الشّابّة ولا شكّ في أنّ لهذه الأخيرة الكثير لتقوله عن كلّ من شانيل CHANEL وكارل لاغرفيلد وعرض كروز 2020.

تُعتبرين أصغر نجمة تمثّل شانيل CHANEL وقد يقول البعض أنّكِ سرت على خطى والدتك فاستوليت على مدارج الدّار. ما هو شعوركِ حيال كونك ملهمة الدّار وسفيرتها في الوقت عينه، تماماً مثل والدتك؟

بدأت مسيرتي في سنّ مبكرة جدّاً، لطالما كنت من مُحبّات شانيل CHANEL ودائماً ما كنت أعتبرها دار أزياء ذات أسلوب خالد وأنيق وراقٍ. في الواقع، لطالما إعتبرت شانيل CHANEL أبرز دار أزياء وأحببت كلّ إنجازاتها في الماضي والحاضر.

هلّا تخبريننا عن العلاقة التي ربطتكِ بالرّاحل كارل لاغرفيلد؟

تربطني ذكريات مثاليّة مع مصمّم الأزياء الرّاحل كارل لاغرفيلد وأنا ممتنّة جدّاً لفرصة العمل مع هذا العبقريّ وإنّه لشرف كبير لي أن أكون قد تعرّفتُ على هذا الإنسان. والأمر يتخطّى العبقريّة التي يتّسم بها، فكان هذا الأخير شخصاً رائعاً مُحبّاً ومن النّادر جدّاً التّعرّف إلى أساطير يتّسمون بقلب صافٍ وشخصيّة فريدة من نوعها في هذا العالم. كان يحبّ فريق عمله ويقدّر جهودهم دائماً، كما أنّه كان مخلصاً جدّاً! فعلاقتي به أمر أفتخر به جدّاً!

متى كانت أوّل مرّة إعتمدت تصاميم شانيل CHANEL فيها؟

كنت أسرق تصاميم شانيل CHANEL التي كانت تملكها أمّي ولكن أوّل تصميم إعتمدته من تصميم هذه الدّار كان حقيبة زهريّة أهدتني إيّاها والدتي وفي الواقع، إنّي لا أزال أحملها حتّى يومنا هذا – إنّها قطعة خالدة.

ما رأيكِ بعرض شانيل CHANEL التي صمّمت قطعه فيرجينيا فيارد من دون مساعدة مصمّم أزياء ثانٍ؟

كان عملاً رائعاً فعلاً! أبهرتني هذه الأخيرة حقّاً، إذ لا أحد كان مقرّباً من كارل لاغرفيلد أكثر منها وأكملت هذه الأخيرة مسيرته بطريقة ساحرة مع إضافة لمستها الشّخصيّة المميّزة جدّاً إلى المجموعة.

هل من خطط مستقبليّة لكِ مع شانيل CHANEL؟

لا أستطيع الجزم الآن، غير أنّني أريد التّشديد على مدى حبّي للتّعاون مع شانيل CHANEL وأعتبر نفسي محظوظة جدّاً لإستطاعتي الإستمرار في هذه المسيرة...

هل سبق لكِ أن زرت منطقة الشّرق الأوسط؟

كلّا، لم يسبق لي أن زرت الشّرق الأوسط، غير أنّني لطالما رغبتُ بذلك! أتمنّى أن أقوم بذلك قريباً!

 

مقالة من كتابة سندي مناسا



شارك المقال