إذا كنت تتوّقعين أن تري نجاحًا آخرًا لفندي اليوم فلا شكّ أنّ سيلفيا فينتوريني فندي تخطّت توقّعاتك. في الحقيقة، اختارت المصمّمة الموهوبة من أجل مجموعتها الفرديّة الثانية التصاميم الضخمة ولمسة من رقيّ الريترو لرسم امرأة فندي. باختصار، أعادت ذكريات الأكمام المنتفخة الجريئة والتصاميم الضيّقة الخصر والتنانير المنتفخة. هل ذكر أحدكم آلة الزمن؟ وما أذهلنا أكثر بعد كانت المعاطف المصنوعة من الفرو التي تتميّز بها الدار والتي تعكس تاريخ فندي الخالد في عالم الصناعة الحرفيّة وتقنيّاها الأنيقة المعقّدة.
وبالتأكيد، دخلت الأختان حديد بكلّ أناقة إلى المدرج وكنّ يرتدين بدلات جلديّة – وكانت هذه الأخيرة جديرة بإرث الدار الاستثنائيّ. كما ورأينا عددًا من المعاطف المزيّنة بطبعات حيوانيّة وسترات مزيّنة بطبعة paisley وقمصان صوفيّة كبيرة مرفقة بتنانير متوسّطة الطول. أيّ إنّنا نتكلّم على مزيج رائع ولوحة ألوان أروع بعد. أمّا بالنسبة إلى الإكسسوارات فأكثر ما سحرنا من بينها هي حقيبة Fendi الكبيرة التي تصلح لأن تكون حقيبة تسوّق فاخرة بامتياز. تضاربات جميلة وقطع جريئة وتسريحات شعر ريترو – هذه هي فندي!
مقالة من كتابة سندي مناسا
