صورة الغلاف من Instagram.com/cartier
تكمن خلف كلّ دار صناعة مجوهرات قصّة يتحرّق شوقًا كلّ محبّو المجوهرات لاستكشافها ومدبّرون إبداعيّون عليهم التعرّف إليهم لفهم الرؤية الكامنة خلف إبداعاتهم الباهرة. في هذه السلسلة، تعطيك أزياء مود لمحة عن قصّة العباقرة الذين لم يؤسّسوا دور مجوهرات راقية تستمرّ بالتطوّر حتى اليوم فحسب، بل أيضًا إرثًا سيُقدّر إلى الأبد.

صورة من أرشيف كارتييه، باريس، من كارتييه
كارتييه
كان لويس كارتييه النجم الذي أغنى تاريخ الدار. مستمدًّا الإلهام من الآرت ديكو، ابتكر لغةً جديدةً في عالم المجوهرات، لغة عصريّة كفاية لتُحكى في عصره وخالدة في الوقت ذاته لتتحدّى اختبار الزمن.

صورة من Vancleefandarpels.com
فان كليف أند آربلز
ولدت الدار من قصّة حبّ جمعت بين إستيل آربلز وألفريد فان كليف. من جهة، كانت هي ابنة تاجر أحجار كريمة وهو حرفيًّا وسمسار ألماس – وللإثنين روحًا مبدعة وشغفًا للجواهر لا يزالان ينبضان بالحياة حتى يومنا من خلال إبداعات الدار الراقية الرومانسيّة.

شوبارد
مُؤسّسة في البدء على يد لويس-أوليس شوبارد كانت الدار صانعة ساعات متخصّصة بساعات الجيب والكرونومتر. ولم تبدأ مسيرتها بصناعة المجوهرات إلّا بعد سنوات وبيع الشركة لكارل شوفوليه الثالث الذي تحتلّ ابنته كارولين شوفوليه اليوم منصب المدير الفنيّ في شوبارد والرئيسة المشاركة فيها أيضًا.

بياجيه
شغوفًا منذ صغره بصناعة الساعات، كرّس جورج-إدوارد بياجيه خبراته لابتكار الحركات والعناصر العالية الدقة. محفّزةً بشعار "قم دائمًا بأفضل ممّا يجب"، بدأت عائلة بياجيه بتخصيص إبداعها وحرفيّتها للمجوهرات الراقية بالإضافة إلى ساعاتها الباهرة.

شوميه
إنّ ماري-إيتيان نيتو هو العبقريّ الذي أسّس دار شوميه والذي سرعان ما أصبح صانع المجوهرات للبلاط الامبراطوريّ والصائغ الشخصيّ للامبراطورة جوزفين. زوّد "الصائغ الطبيعيّ"، كما كان يوقّع خاتمًا رسائله، الدار بمصدر إلهام لامتناهٍ يستمرّ في أن يكون هويّتها وجوهر كلّ إبداعاتها.
يتبع...
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد