موضة

لونشان تحتفل بسبعين سنة من الإبداع والحرّيّة

إختارتْ لونشان قصر غارنييه بالقرب من محطّة غران بولفار المكان الذي ولدتْ فيه للإحتفال بسبعين سنة من الإبداع والحرّيّة. فغطّتْ سجّادة خضراء عظيمة أدراج الأوبرا التي وقف عليها صفّ رجال في بدلات رسميّة وأقنعة على شكل رأس حصان تجسّد رمز الدّار الشّهير، مرحّبين بالضّيوف في المكان السّاحر. 

وعلّق جان كاسغران: "منذ عام 1948، مرّر لنا أجدادنا وأهالينا شغف الإبداع والرّغبة في تصميم ما هو مميّز وغير متوقّع. في لونشان، تدفعنا رغبتنا القويّة إلى المجازفة والتّميّز في طريقة تجسيدنا لأسلوب حياتنا الفرنسيّ بأسلوب يبعث ثقة في النّفس وإندفاع ومرح. وبصفتنا علامة تديرها عائلة، يكمن رقيّنا في إستقلاليّتنا ومصداقيّتنا."

كان موضوع "الحركة والرّقص" موجوداً بقوّة في داخل قصر غارنييه الرّاقي بطريقة تتماشى مع نظرة مديرة الدّار الإبداعيّة صوفي دولافونتان.

وعلّقتْ هذه الأخيرة قائلة: "لن تتوقّف دار لونشان عن التّقدّم والتّطوّر على مدار 70 سنة. فهذه هي ميزات عائلتنا: المضي قدماً والإبتكار والبحث عن طرق للتّقدّم دائماً. إنّه تحدٍّ دائم لعلامة أسّستها عائلة في عالم الموضة المليء بالمنافسات والذي لا يتوقّف عن التّطوّر. فالحركة المستمرّة هي نتيجة عقليّة معيّنة: ويجسّد كلّ من أوبرا غارنييه وعالم الرّقص هذه الفلسفة بطريقة مثاليّة جدّاً."

وكلّفت لونشان ديميتري شامبلاس الموهوب، المدير الإبداعيّ السّابق لأوبرا غارنييه والعميد الحاليّ لمدرسة الرّقص في معهد كاليفورنيا للفنون بإبداع رقصة باليه عالميّة فريدة من نوعها. إلى جانب فرقة الرّاقصين المكوّنة من 30 عضو، زوّد هذا الأخير الضّيوف بتجربة غير اعتياديّة، حيث امتزجتْ الثّقافة مع اللّغة عن طريق لغة الجسد العالميّة.

وكان من بين الحضور كلّ من سفيرة العلامة الجديدة، كيندال جينير وليلى بختي ومنسّق الأغاني فيدير ومنسّقي الأغاني The Avener وبيير هيرمي. 

فاستضافتْ عائلة كاسغران أمسية إستثنائيّة جدّاً، حيث شكر كلّ من فيليب كاسغران وأولاده جان كاسغران، الرّئيس التّنفيذيّ وصوفي دولافونتان، المديرة الإبداعيّة وأوليفييه كاسغران، مدير بوتيكات American الجميع على حضورهم.

زوري معرض الصّور أدناه لمعرفة المزيد عن الأمسية.



شارك المقال