هذه السّنة، تحتفلُ بوم إيه مرسييه بمشاعر الحبّ التي نكنّها لحبيبنا من خلال تذكيرنا بالإستمتاع بسعادتنا وأحلامنا وأفكارنا المثاليّة. من خلال ساعة Promesse، تروي لنا الدّار السّويسريّة قصّة أصدق المشاعر التي تنتابُ الإنسان. إنّها تعبّر عن الإلتزام باسم الحبّ والسّعادة التي نبحثُ عنها مع الشّريك.

تخيّلي هذه القطعة الرّاقية مخبّأة في علبة تنتظرين بفارغ الصّبر أن تفتحيها. إنّكِ تتسائلين إنْ كانتْ هذه العلبة تحتوي على السّاعة التي لفتتْ نظركِ عندما كنتِ تتنزّهين مع حبيبكِ في ذلك اليوم. وعندما دخلتِ إلى البوتيك وارتديتِها على معصمكِ، بدأتِ بتأمّل تصميمها الحديث الخالد  والرّاقي والمتماشي مع الموضة، إلى جانب حزام الفولاذ المصقول وقرصها المصنوع من عرق اللّؤلؤ وحبّات الماس التي زيّنتْ المسافة الفاصلة بين الأرقام الرّومانيّة. 

وعندما تنتهين من تذكّر ذلك اليوم المحفور في ذهنكِ، تباشرين بفتح علبة الهديّة التي تأملين أنّها تحتوي على السّاعة التي إستحوذتْ على تفكيركِ. وها هي أمامكِ، قابعة في عالمها الخاصّ. لم يأبى حبيبكِ إلّا أن ينهيَ الرّواية بخاتمة سعيدة. ولكن، إنتظري، هذا ليس كلّ شيء. تتأمّلين ظهر العلبة وإذا بكِ تُلاحظين حرفَي أسم كلّ منكما محفورين عليه. وهنا تكتشفين أنّه يعدكِ بإبقاء شعلة الحبّ متوهّجة وبملازمتكِ مهما كانتْ الظّروف وجعل كلّ لحظة من حياتكِ إحتفالاً بالحبّ الذي يجمعكما!

ميرلّا حدّاد