مجوهرات وساعات

هوسي بالمجوهرات – ملخّص عن تاريخ التّيجان

صورة من شوميه

لا شيء يضاهي رقي وفخامة التّيجان في عالم المجوهرات. إنّها تجعلنا نبدو كالأميرات، لذلك رغبنا في الإطّلاع على تاريخها.

تتّسم كلمة "”Tiara أيّ تاج بالإنكليزيّة، بالجذور الفارسيّة وإستعملتْ لأّوّل مرّة لوصف أكسسوارات الشّعر العالية التي كان يعتمدها الملوك الفارسيّون مع التّيجان الدّائريّة. ثمّ جاء اليونانيّون القدامى والرّومان الذين بدؤوا بصناعة أكاليل من الذّهب كزينة للرّأس.

تراجع رواج التّيجان العالية والمنخفضة مع إنتهاء عهد الإمبراطوريّة الرّومانيّة وحتّى القرن الثّامن عشر، حين أصبحتْ التّيجان مخصّصة للنّساء فقط في خلال الحركة الكلاسيكيّة الجديدة. بدأ صانعو المجوهرات بالإستيحاء من اليونانيّين القدامى والرّومان، فأبدعوا قطعاً جديدة مرصّعة بأحجار كريمة ثمينة. وكان نابوليون بونابارت وزوجته جوزيفين بوهارنيه وراء رواج صيحة التّيجان آنذاك.

أمّا في وقتنا الحاليّ، يُقال أنّ الملكة إليزابيث الثانية هي حاليّاً صاحبة أغنى وأثمن مجموعة تيجان في العالم، معظمها موروثة من العائلة المالكة البريطانيّة. تعتمدها هذه الأخيرة في المناسبات الوطنيّة، تماماً مثل الملكات والإمبراطورات والأميرات اللّواتي يرتدين التّيجان في الأمسيات المتّسمة بالطّابع الرّسميّ.

ومن العائلات الملكيّة التي تمتلك مجموعة تيجان مذهلة، نذكر العائلة الملكيّة السّويديّة والإسبانيّة والهولنديّة والدّنماركيّة. وكان للعائلة المالكة الإيرانيّة أيضاً مجموعة كبيرة من التّيجان وتمّ عرضها في متحف المجوهرات الوطنيّ في طهران بعد الثّورة الإيرانيّة.

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال