مجوهرات وساعات

هوسي بالمجوهرات – لغز السّاعات السّريّة

صورة من شوبارد

تخبئة الوقت هي أفضل ما تجيد هذه القطع فعله ولا تزال هذه الأخيرة من أجمل التّصاميم التي تزيّن معصم المرأة. وليستْ هذه التّصاميم عناصر جديدة في عالم المجوهرات والسّاعات، إذ إنّها تتّسم بتاريخ طويل وغامض. فتمّ إبداعها للمرّة الأولى في العشرينيّات، وكانتْ تأتي مزوّدة بقرص حماية يجعلها تبدو مثل سوار ويخوّل النّساء معرفة الوقت بطريقة خفيّة.

وفي تلك الفترة، لم تكن صيحة القرص الواضح تناسب الأذواق جميعها، وبخاصّة إذا كانتْ المرأة تعتمد مجوهرات راقية، فكانتْ السّاعة السّريّة المخبّأة تحت بعض حبّات الماس طريقة لائقة لإعتماد ساعة دون أن يدري بها أحد. فلم يكن من اللّائق آنذاك أن تنظر المرأة إلى ساعتها، وهذا ما دفع أرقى دور المجوهرات والسّاعات إلى إيجاد طريقة لتجسيد إبداعها من خلال تصاميم دقيقة تزيّن المعصم بأجمل الطّرق.

وشهدنا هذه السّنة على عودة السّاعات السّريّة السّاحرة وبلغ الإبداع مستويات أعلى. فإستكشفتْ كلّ دار أسلوباً فريداً من نوعه سيشقّ طريقه حتماً إلى تاريخ عالم السّاعات وإلى علبة مجوهرات كلّ عاشقة للمجوهرات والسّاعات.

إنضمّي إلينا في معرض الصّور أدناه لإلقاء نظرة على الأسرار المذهلة التي تمّ الكشف عنها هذه السّنة!

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال