مجوهرات وساعات

هوسي بالمجوهرات – كيف تختارين ساعة تتحدّى الزّمن

صورة من بياجيه

بالإضافة إلى كونها قطعة تاريخيّة، دائمًا ما تُشعرك ساعة المعصم بالفرح – وبخاصةٍ إذا كنتِ من محبّات السّاعات. بدأت النّساء بارتداء السّاعات منذ بداية القرن السّابع عشر وقد يعود هذا الواقع إلى القرن الرّابع عشر حتّى، حين تلقّت الملكة إليزابيث الأولى ساعة كهديّة من روبيرت دودلي، إيرل ليستر. إنّها تطلعك على الوقت بأناقة وتضيف لمسة من السّحر إلى إطلالتك. وعندما تريدين الإستثمار في ساعة فخمة، العنصر الأساس هو اختيار ساعة تتحدّى الزّمن وتتناسب مع كلّ ما ترتدين.

إنّ السّاعة المثاليّة هي التي يمكن تنسيقها مع كافّة الإطلالات وتلفت الأنظار والأهمّ من كلّ ذلك، عليها أن تشعرك بالرّاحة عند ارتدائها. ومع كلّ السّاعات الرّائعة التي يتمّ إطلاقها حاليًّا، قد يكون القيام بالخيار الصّحيح صعبًا جدًّا، فإليك بعض القواعد التي ستساعدك على اختيار السّاعة المثاليّة لك.

ما من صلة بين طابع السّاعة الخالد وحجمها. لكن إذا كنت تعتقدين أنّ السّاعة الأكبر حجمًا تسهّل عليك قراءة الوقت بطريقةٍ أوضح، لا تتردّدي في اختيارها! ما يجعل من السّاعة قطعة خالدة هو أوّلًا أناقتها. فلا تستثمري في ساعة لا تضفي لمسة من السّحر على أيّة إطلالة تعتمدينها، وتفادي بالتّالي السّاعات التي لا تتناسب سوى مع سراويل الجينز والقمصان اليوميّة، إذ إنّ هذا الخيار سيُضجرك بعد فترةٍ قصيرة.

وإذا كانت تعقيدات السّاعات تثير اهتمامك، لا تتردّدي في إشباع حبّك لها والاستثمار في ساعة تشمل سمات تذهلك وتثير فيك الحماس. فقط إحرصي على ألّا تكون السّاعة التي تختارينها دقيقة لدرجة تَحَطُّمها بسهولة، إذ سيؤدّي ذلك إلى تحطيم قلبك!

وعليك أيضًا أن تتذكّري أمرًا، ألا وهو الطّابع العمليّ الذي تتسّم به السّاعة بالرّغم من تعقيداتها. ففي الواقع، قد يكون استخدام السّاعات المعقّدة صعبًا جدًّا عند ارتداء هذه الأخيرة يوميًّا وتجعل بالتّالي حياتك أصعب إذا لم تكوني من هواة جمع السّاعات. فاسألي نفسك السّؤال التّالي عند النّظر إلى السّاعة: "هل أرى نفسي مرتديةً إيّاها بعد 20 سنة؟" إذا كانت إجابتك نعم، لا تضيّعي المزيد من الموقت واشتريها!

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال