موضة

هل يمكن أن تكون البدلة الرّسميّة المزوّدة بتنّورة إطلالتك الرّسميّة الجديدة؟

هل تتذكّرين إطلالة بدلات شانيل الرّسميّة الرّائعة المصنوعة من التّويد والمزوّدة بتنانير التي كانتْ تعتمدها والدتكِ؟ حسناً، إليكِ هذا الخبر السّارّ؛ عادتْ هذه التّصاميم بقوّة إلى عالم الموضة. وليست شانيل الوحيدة التي تصمّمها. لنعود بالزّمن إلى الوراء قليلاً ونتذكّر البدلات الرّسميّة المزوّدة بسراويل التي كنّا نحبّها كثيراً،  فمنذ أن رأينا جيجي حديد تستولي على السّجّادة الحمراء في تصميم باللّون الأحمر المذهل أرفقته بعقد ذهبيّ ضيّق، إنبهر العالم بهذه الصّيحة. فلمَ الرّغبة الآن في إستبدال السّروال المريح بتنّورة قصيرة؟ يعود السّبب وبكلّ بساطة إلى بذل محبّات الموضة جهودهنّ كلّها لإعادة هذه الصّيحة القديمة إلى عالمنا.

فإنطلقتْ البدلة الرّسميّة المزوّدة بتنّورة في عالم الموضة في خلال القرن العشرين وكانتْ عبارة عن إطلالة رسميّة تضمّ سترة رسميّة متناسقة وتصميم سفليّ غير محدّد الشّكل. ثمّ أتتْ كوكو شانيل فإستخدمتْ عصاها السّحريّة لتحوّل هذه التّصاميم إلى إطلالة تحلم بها كلّ إمرأة. ومنذ ذلك الحين، بدأتْ النّساء بتطويرها مع مرور الوقت، مضيفات قطع من الماضي إلى تصاميم عصريّة وتمرير هذا المِشعل من جيل إلى جيل بطريقة أنيقة جدّاً.

وفي حين قد يفضّل جانبكم المتعصّب للنّساء إعتماد السّراويل والشّعور بالرّاحة، يجب على جانبكم الآخر البحث عن كلّ ما هو جديد ورائد. فلمَ لا تضيفين لمستكِ الشّخصيّة إلى البدلة المزوّدة بتنّورة؟ قد قامت أليشا سيلفرستون، الممثّلة في فيلم “Clueless” بذلك، فلمَ لا تسيرين على خُطاها؟ إعتماد هذا التّصميم يدلّ على أنّكِ مبدعة كفاية لتخطّي الحدود المتماشية مع الموضة كلّها. فسواء أحببتها أم لا، عادتْ البدلات الرّسميّة المزوّدة بتنانير إلى عالمنا مجسّدة مفهوم "تمكين النّساء" بشكل واضح جدّاً.

 

سندي مناسا



شارك المقال